وشبه الجملة: هو الظرف، والمجرور هنا فعل وجوبًا؛ أَي: استقر، لَا نحو: مستقر وكائن؛ لأنه مفرد.
ويشترط: كون الظرف والمجرور: تامَّين، فخرج نحو:(الَّذي بك، والذي اليوم)، والظرف المقطوع عن الإضافة؛ كـ (جاء الَّذي من قبل) كما سيأتي في الإضافة.
ولا بد من كون الجملة: خبرية، مفيدة، معهودة، خالية من الطلب، والتعجب، والإنشاء، غير مفتقرة إِلَى كلام سابق.
فخرج بالمفيدة نحو:(جاء الَّذي حاجباه فوق عينيه).
ونحو:(جاء الَّذي أضربه)؛ لأنها طلبية.
ونحو:(ما أحسنه)؛ لأنها تعجبية.
ونحو:(بعتكه)؛ لأنها إِنشائية.
ونحو:(جاء الَّذي لكنه بخيل)؛ لأنها مفتقرة إِلَى كلام سابق.
فلو رددت ما افتقرت إِليه .. جاز؛ نحو:(جاء الَّذي هو شجاع، لكنه بخيل).
= خبره، ونائب فاعل (وصل) ليس ضميرًا مستترًا، بل هو الضمير المجرور بالباء في قوله: (به)، وليس هذا الإعراب بجيد. كمَن: الكاف جارة لمحذوف تقديره: كقولك، ومَن اسم موصول مبتدأ. عندي: عند: ظرف متعلق بفعل محذوف تقع جملته صلة، وعند مضاف، والضمير مضاف إليه. الذي: خبر المبتدأ. ابنه: ابن: مبتدأ، وابن مضاف، والضمير مضاف إليه. كُفِل: فعل ماض مبني للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو، يعود على ابن، والجملة من الفعل ونائب الفاعل: في محل رفع خبر المبتدأ الذي هو قوله: ابنه، والجملة من المبتدأ وخبره: لا محل لها من الإعراب، صلة الذي.