* وإن كان جمعًا مذكرًا .. قلت: (ذلكم الشخص)، منه في القرآن: {إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ}.
* وإن كان مفردًا مؤنثًا .. قلت: (اضربي ذلكِ الشخص) بكسر الكاف، منه في القرآن: {قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ}.
* وإن كان مثنَّى .. فكما مر في المثنَّى المذكر.
* وإن كان جمعًا مؤنثًا .. قلت: (اضربن ذلكن الشخص)، منه في القرآن: {فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ} والمخاطب نسوة، والمشار إِليه يوسف عليه الصلاة والسلام.
وتقول: (اضرب يا زيد تلك المرأة، واضربا يا زيدان تلكما المرأة)، قال تعالَى: {أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ}.
ويجوز أن يقال للذكور: (اضربوا ذلكَ الشخص) بفتح الكاف، منه في القرآن: {ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ} {ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ}، وهي لغة بعض العرب.
وقال بعضهم في: {ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ}: إنه أريد واحد من الجماعة لجلالته بالخطاب، والمراد: (له ولهم).
وتقول: (اضرب ذينك الرجلين يا زيد، واضرب تينك المرأتين يا بكر، واضربوا أولئكم الرجال يا زيدون، واضربوا أولئكن النسوة)، وقس عليه ما لم يذكر.
والكاف في: (ذلكما) للخطاب كما سبق، والميم والألف: علامة التثنية.
والكاف في: (ذلكم) للخطاب، والميم علامة الجمع.
وفي (أولئكم) كذلك.
والكاف أيضًا حرف في: (أولئكن)، والنون علامة الجمع المؤنث.
والمشار إِليه عند المصنف: رتبتان، قربى، وبعدى.
والجمهور: ثلاث رتب، قربى، ووسطى، وبعدى.
* فيشار للقريب عندهم -غير المصنف- بما ليس فيهِ كاف ولا لام؛ نحو: (ذا، وتا).