وكذا نون: (خنفساء): وهي (فُنْعُلاء).
وكذا نون: (عنكبوت).
وسيبويه: أنها أصل.
والتاء زائدة في (ملكوت)، و (جبروت)، و (عفريت) و (تِحْلِئ)، و (تُدْرِئ)؛ لسقوطها في (الملك)، و (التجبر)، و (العفر) ونحو ذلك.
فهي زائدة مع أنها ليست في تأنيث ولا مضارعةٍ ولا مطاوعةٍ.
وكذا الميم في: (ابنم)، و (دملامص)؛ لقولهم: (ابن) و (دلاص)؛ فهي زائدة مع أنها غير سابقة، كما في نحو: (مسجدٍ).
وعن المازني: أنها أصل.
وهي زائدة في (زرقم)؛ لسقوطها في الأزرق.
و (الدلامص): الدرع البرّاق.
وكذا الهمزة في: (شمأل)؛ لقولهم: (شملت الريح): بلا همز، وهي: الريح الشمال، ووزنه: (فَعْأَل)، فهي زائدة مع عدم التصدر.
وزيدت متأخرة في: (احبَنْطَأ)، ووزنه: (افْعَنْلَأَ).
وكذا النون في: (نرجس).
وابن السراج: أن نون (هُنْدَلِع): أصل: وهو: (فُعْلَلِل).
والصحيح: زائدة، وهو (فُنْعَلِل): اسم بقلة.
واختلف في وزن (أشياء):
فسيبويه والخليل والمازني: أصله (شيئاء) بألف بين همزتين بوزن (فَعْلَاء)؛ كـ (حَلْفَاء)، و (طَرْفاء) ممنوعة الصرف؛ لأن ألفها للتأنيث، فقدمت اللام وهي الهمزة الأولى على الفاء وهي الشين، فحصل: (أشياء) بوزن (لَفعاء)، وفعلوا ذلك لكثرة استعمالها واستثقال ألف بين همزتين، وهو اسم جمع.
والكسائي وأبو حاتم: أنه جمع شيء؛ كـ (قَول وأقوال)، و (فيء وأفياء) وهي أفعال؛ لأن الهمزة حينئذ ليست للتأنيث، وهذا ضعيف؛ لأن (أشياء) لم يسمع إلا ممنوع الصرف.
ولو كان كما ذهبا إليه. . لكان مصروفًا.