للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وأما إِعراب ما تقدم:

* فنحو: (شمّر) يمنع الصرف؛ لأَنَّ وزنه يخص الفعل الماضي، ومثله: (يزيد) المنقول من: (يزيد المال).

* وأما نحو: (برق نحره)، و (يزيد) المنقول من (المال يزيد) ..

فالمشهور: أنه من قبيل المحكي؛ أَي: المَبْني المحكي.

ونازع بعضهم في كونه مبنيًا، واحتج بأن البناء إِنما كان قبل التسمية، فلما سمي .. فالجملة صارت اسمًا واحدًا مستحقًا للإعراب، فتقدر الحركات الثلاث في آخره.

وقد يضاف الصدر للعجز؛ كـ (جاء برقُ نحرِه)، برفع الأول وجر الثاني.

* وأما المزجي .. فإعرابه عَلَى جزئه الثاني ممنوعَ الصرف؛ لأَنَّ الثاني بمنزلة تاء التأنيث -كما سبق- فمُنع؛ كـ (طلحة)؛ نحو: (هذا معدي كربُ) بالرفع، و (مررت بمعدي كربَ) بفتح الباء نيابة عن الكسرة اسم رجل، ومعناه: عداه الفساد.

وتسكن الياء من نحو: (معديْ كرب، وقاليْ قلا)، لكن يقدر فيها الفتح كما سبق.

ويفتح آخر الجزء الأول من الصحيح كما سبق؛ نحو: (حضرموت) اسم بلد.

وأَجازَ بعضهم في هذا النوع: البناء.

وبعضهم: إِعراب المتضايفين؛ كـ (كلام زيد).

* ويبنَى المزجي المختوم بـ (ويه)؛ لكونه اختلط باسم الصوت، وأسماء الأصوات مبنية، فيحكم عَلَى محله، ويحكَى بلفظه.

وحكَى الجرمي: منع صرفه.

* وأما الإضافي: فجزؤه الأول عَلَى حسب العوامل؛ لأَنَّ جزءه الثاني

بمنزلة التنوين كما سبق؛ نحو: (عبد شمس).

ونبه بـ (عبد شمس، وأبي قحافة) عَلَى أن الجزء الأول من الإضافي يعرب

<<  <  ج: ص:  >  >>