ما فِي وُقوفِكَ ساعَةً مِن باسِ ... نَقضي ذِمامَ الأَربُعِ الأَدراسِفَلَعَلَّ عَينَكَ أَن تُعينَ بِمائِها ... وَالدَّمْعُ مِنهُ خَاذِلٌ وَمُواسِقالَت وَقَد حُمَّ الفِراقُ فَكَأسُهُ ... قَد خولِطَ الساقي بِها وَالحاسيثم البيت الشاهد، وبعده:إِنَّ الَّذي خَلَقَ الخَلائِقَ قاتَها ... أَقواتَها لِتَصَرُّفِ الأَحراسِفَالأَرضُ مَعروفُ السَّماءِ قِرًى لَها ... وَبَنو الرَّجاءِ لَهُم بَنو العَبّاسِإِقدامَ عَمرٍو فِي سَماحَةِ حاتِمٍ ... فِي حِلْمِ أَحنَفَ فِي ذَكاءِ إِياسِلا تُنكِروا ضَربي لَهُ مِن دونِهِ ... مَثَلًا شَرودًا فِي النَّدى وَالباسِفَاللَّهُ قَد ضَرَبَ الأَقَلَّ لِنورِهِ ... مَثَلًا مِنَ المِشكاةِ وَالنِّبراسوالبيت ليس فيه شاهد، وإِنما هو للتمثيل، فأبو تمام ليس ممن يستشهد بكلامه؛ لأنه من المولدين، والتميل بالبيت: بقوله: (سُمِّيتَ إِنْسَانًا لِأَنَّكَ نَاسِي)، حيث دل بذلك على أن أصل (إِنسان) مشتق من النسيان.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute