وأثواب)، و (غول وأغوال)، و (سيف وأسياف)، و (يوم وأيام)، والأصل:(أيوام) فاجتمعت الياء والواو وسبقت إحداهما بالسكون، فقلبت الواو ياء وأدغمت الياء في الياء، ونحو:(ريح ورواح)، ولا يقال:(أرياح)؛ لأن عين الكلمة واوٌ، والياء أصلها واو في (رياح)، فقلبت ياء لوقوعها بعد كسرة.
وشذ:(فرد وأفراد)، و (زَند وأزناد)، و (جفن وأجفان)، والقياس:(أفرُد)، و (أزنُد)، و (أجفُن)، كما هو ضابط فَعْل الصحيح العين اسمًا.
و (الزَّند): عود النار.
ومن الشاذ أيضًا قولهم:(جاهل وأجهال)، و (وادٍ وأوداء)، و (ناصر وأنصار)، و (شاهد وأشهاد)، و (ميت وأموات)، و (شريف وأشراف).
فمعنى هذا البيت: الذي لم يطرد فيه (أفعُل) من الاسم الثلاثي. . يرد بـ (أفعال)؛ أي: يأتي على وزن (أفعال) كما تقدم.
وأما قولهم:(أصحاب). . فهو جمع (صحب) على غير قياس، و (صَحب): اسم جمع عند سيبويه.
وكذا:(رَكب).
وقال سعيد الأخفش: الأول جمع (صاحب)، والثاني جمع (راكب)، وبه جزم الجوهري.