وجملة (كأن العقيليين ... فراخ): ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة (لقيتهم): في محل جر بالإضافة. وجملة (لاقين): في محل نصب حال. الشاهد فيه قوله: (أجدل) حيث منعه من الصرف، مع أنه اسم في الأصل والحال؛ إذ هو اسم للصقر، وذلك لأنه ضمنه الوصفية، وهي القوة، فانضم إلى وزن الفعل. (١) التخريج: عجز بيت من الطويل، وصدره: ذريني وعلمي بالأمور وشيمتي البيت لحسان بن ثابت في ديوانه ص ٢٧١، وشرح التصريح ٢/ ٢١٤، وشرح شواهد الإيضاح ص ٣٩٢، ولسان العرب ١١/ ٢٣٠ خيل، والمقاصد النحوية ٤/ ٣٤٨، وبلا نسبة في الاشتقاق ص ٣٠٠. شرح المفردات: ذريني: دعيني. الشيمة: الطبيعة: الأخيل: طائر مشؤوم. المعنى: يقول: اتركيني وما أنا عليه من خبرة وطبع، فما كنت يومًا عليك بشؤم. الإعراب: ذريني: فعل أمر مبني على حذف النون، والياء الأولى في محل رفع فاعل، والنون للوقاية، والياء في محل نصب مفعول به. وعلمي: الواو للمعية، علمي: مفعول به منصوب، وهو مضاف، والياء ضمير في محل جر بالإضافة. بالأمور: جار ومجرور متعلقان بـ (علم). وشيمتي: الواو حرف عطف، شيمتي: معطوف على علمي، منصوب، وهو مضاف، والياء في محل جر بالإضافة. فما: الفاء: حرف استئناف، ما: من أخوات ليس. طائري: اسم ما مرفوع، وهو مضاف، والياء ضمير في محل جر بالإضافة. يومًا: ظرف زمان منصوب متعلق بأخيل. عليك: جار ومجرور متعلقان بأخيل. بأخيلا: الباء حرف جر زائد، أخيلا: اسم مجرور لفظًا، منصوب محلًا على أنه خبر ما. ويجوز اعتبار (ما) نافية، فيكون طائري مبتدأ، وأخيل: خبره. وجملة (ذريني): ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة (ما طائري ... ): استئنافية لا محل لها من الإعراب. الشاهد فيه قوله: (بأخيلا)؛ حيث منعه من الصرف، وجره بالفتحة بدلًا من الكسرة، مع أنه اسم في الأصل والحال، وهو اسم لطائر معروف ذي خيلان، ومسوغ منعه من الصرف: تضمينه معنى الوصف، وهو التلون والتشاؤم، لأن العرب تتشاءم بهذا الطائر.