الشاهد قوله: (علاهن فطر علاها) حيث بقيت ألف (على)، ولم تقلب ياء، والشائع المعروف: (عليهن فطر عليها). (١) التخريج: عجز بيت من الكامل، وصدره: قَدَرٌ أحلَّكَ ذا المجاز وقد أرَى وهو للمؤرج السلمي في خزانة الأدب ٤/ ٤٦٧، ٤٦٨، ٤٦٩، ٤٧٢، ومعجم ما استعجم ص ٦٣٥، وبلا نسبة في أمالي ابن الحاجب ٢/ ٦٠٢، وإنباه الرواة ٢/ ٢٦٩، ٢٧٠، وشرح شواهد المغني ٢/ ٨٦٢، ولسان العرب ١١/ ٦٥٣ (نخل)، ومجالس ثعلب ص ٥٤٤. اللغة: ذو العجاز: سُوق للعرب مثل عكاظ. المعنى: أنه قدرك الذي أوصلك إلى ذي المجاز، وقد حصل رغم كرهك له ومحاولتك الابتعاد منه. الإعراب: قدَرٌ: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة. أحلك: فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة، والكاف: ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو. ذا المجاز: ذا: مفعول به ثانٍ منصوب بالألف لأنه من الأسماء الستة، وهو مضاف، والمجاز: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة. وقد: الواو: حالية، وقد: حرف للتحقيق. أرى: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنا. وأبيَّ: الواو: واو القسم؛ وأبي: اسم مجرور وعلامة جره الياء الأولى؛ لأنه من الأسماء الستة، وهو مضاف، والياء الثانية: ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة، والجار والمجرور متعلقان بفعل محذوف تقديره: أقسم. ما: حرف نفي من أخوات ليس. لك: جار ومجرور متعلقان بحال محذوفة من دار. ذو: اسم (ما) مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الستة، وهو مضاف. المجاز: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة. بدار: الباء: زائدة، ودار: اسم مجرور لفظًا منصوب محلًا على أنه خبر ما. وجملة (قدر أحلك): ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة (أحلك): في محل رفع خبر. وجملة (قد أرى): في محل نصب حال. وجملة (أقسم وأبي): اعتراضية لا محل لها من الإعراب. وجملة (ما ذو المجاز بدار): في محل نصب سد مسد مفعولي أرى. الشاهد قوله: (وأبيَّ) حيث ردّ لام أبو في حالة الجر إلى الواو، ثم قلبها إلى الياء، ثم أدغمها في ياء المتكلم. وهذا جائز عند المبرد.