ش:
المضاف لياء المتكلم إن كان مفردًا صحيح الآخر, أو جمع تكسير. . فتكسر آخره؛ نحو: (كتابي)، و (غلماني).
وكذا جمع السلامة لمؤنث؛ كـ (هنداتي).
وسكون الياء في الجميع، هذا معنى قوله: (آخِرَ مَا أضِيْفَ لِلْيَا اكْسِرْ)
- فيكسر آخر المضاف لياء المتكلم ما لم يعتل بالياء: كـ (رامٍ) و (قاضٍ).
- أو بالألف: كـ (قذا) و (فتى).
- أو يكن مثنى: كـ (ابنين).
- أو جمع مذكر سالم: كـ (زيدِين)، و (مسلمِين).
وفهم منه: أن المعتل بالواو؛ كـ (دلو)، و (صنو)، أو بالياء؛ كـ (ظبي). . يجري مجرى الصحيح؛ نحو: (دلوي)، و (ظبيي)، كـ (غلامي) ونحوه.
وفي نحو: (غلامي)، و (دلوي)، أربعه أوجه:
• الأول: وهو المشهور: إعرابه بالحركات مقدرة في الأحوال الثلاث.
• الثاني: تقدير الحركة في الرفع والنصب، وأما الجر. . فبالكسرة الظاهرة، واختاره الشيخ في "التسهيل".
• والثالث: أنه مبني، وهو لعبد القاهر الجرجاني وعبد اللَّه بن الخشاب وأحمد بن الخباز؛ لأن (الياء) ضمير متصل على حرف واحد، وقد كسر لها آخر المضاف لتتمكن به، فنزلت منزلة الجر من المضاف، فصارا كالكلمة الواحدة، فبني معها لامتزاجه بها.
• الرابع: لا معرب ولا مبني، وسموه: (خَصِيًّا)، وهو لأبي الفتح وابن بابشاذ؛ لأنه قد انتفى فيه مقتضى الإعراب والبناء.
والوجه: ما تقدم، فهو معرب استصحابًا للأصل.
= فيه وجوبًا تقديره أنت. وفي المقصور، عن هذيل: جاران ومجروران يتعلقان بقوله: (حسن) الآتي في آخر البيت. أنقلابها: انقلاب. مبتدأ، وانقلاب مضاف وها: مضاف إليه، من إضافة المصدر لفاعله. ياء: مفعول المصدر. حسن: خبر المبتدأ.