للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أحرف. وقد أعيدت في السّورة ثلاث مرّات فذلك سبع وعشرون.

وقال صاحب الكافي من الحنفيّة وكذا المحيط: مَن قال لزوجته أنت طالق ليلة القدر طلُقت ليلة سبع وعشرين , لأنّ العامّة تعتقد أنّها ليلة القدر.

القول الثّاني والعشرون: أنّها ليلة ثمان وعشرين.

وقد تقدّم توجيهه قبل بقولٍ.

القول الثّالث والعشرون: أنّها ليلة تسع وعشرين. حكاه ابن العربيّ.

القول الرّابع والعشرون: أنّها ليلة ثلاثين.

حكاه عياض والسّروجيّ في شرح الهداية , ورواه محمّد بن نصر والطّبريّ عن معاوية , وأحمد من طريق أبي سلمة عن أبي هريرة.

القول الخامس والعشرون: أنّها في أوتار العشر الأخير.

وعليه يدلّ حديث عائشة وغيرها في هذا الباب.

وهو أرجح الأقوال , وصار إليه أبو ثور والمزنيّ وابن خزيمة وجماعة من علماء المذاهب.

القول السّادس والعشرون: مثله بزيادة الليلة الأخيرة.

رواه التّرمذيّ من حديث أبي بكرة وأحمد من حديث عبادة بن الصّامت.

القول السّابع والعشرون: تنتقل في العشر الأخير كلّه , قاله أبو قلابة. ونصّ عليه مالك والثّوريّ وأحمد وإسحاق.

<<  <  ج: ص:  >  >>