العارضة " , وعزاه ابن الجوزيّ في " المشكل " لأبي بكرة.
القول العشرون: أنّها ليلة ستّ وعشرين , وهو قولٌ لَم أره صريحاً , إلاَّ أنّ عياضاً قال: ما من ليلة من ليالي العشر الأخير إلاَّ وقد قيل إنّها فيه.
القول الحادي والعشرون: أنّها ليلة سبع وعشرين. وهو الجادّة من مذهب أحمد ورواية عن أبي حنيفة , وبه جزم أبيّ بن كعب وحلف عليه كما أخرجه مسلم.
وروى مسلم أيضاً من طريق أبي حازم عن أبي هريرة قال: تذاكرنا ليلة القدر فقال - صلى الله عليه وسلم -: أيّكم يذكر حين طلع القمر كأنّه شقّ جفنة؟.
قال أبو الحسن الفارسيّ: أي ليلة سبع وعشرين, فإنّ القمر يطلع فيها بتلك الصّفة
وروى الطّبرانيّ من حديث ابن مسعود , سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن ليلة القدر؟ فقال: أيّكم يذكر ليلة الصّهباوات؟ قلت: أنا، وذلك ليلة سبع وعشرين " ورواه ابن أبي شيبة عن عمر وحذيفة وناسٍ من الصّحابة.
وفي الباب عن ابن عمر عند مسلم: رأى رجل ليلة القدر ليلة سبع وعشرين. ولأحمد من حديثه مرفوعاً " ليلة القدر ليلة سبع وعشرين " , ولابن المنذر " من كان متحرّيها فليتحرّها ليلة سبع وعشرين " وعن جابر بن سمرة نحوه. أخرجه الطّبرانيّ في أوسطه، وعن معاوية نحوه أخرجه أبو داود.