وذوداً عن عقائدها وأخلاقها- لا ترضى بمخالفة شرع الله وشرع العفاف، والسماح للفئة التي تتبع أهواءها وشهواتها باسم دعوى التقدمية والتجدّد أن تتحكم بأخلاقها وأعراض بناتها ومستقبل أبنائها، وتؤيّد (وأنا هنا أنقل ما هو مكتوب) فضيلة الأستاذ الشيخ علي الطنطاوي في كلمة الحقّ التي أعلنها في خطبته في مسجد الجامعة وعبّر فيها عن حكم الدين، وتُنكر كل تحريف لها، وتطلب وضع حدّ لمؤازرة بعض رجال الحكومة لهؤلاء الناس وحمايتهم للحفلات الماجنة، إلخ.
أما التوقيعات فهي: رئيس رابطة العلماء أبو الخير الميداني، رئيس جمعية تضامُن العلماء كامل القصّاب، رئيس جمعية الهداية الإسلامية محمد سعيد الحمزاوي، نائب رئيس رابطة العلماء مكي الكتّاني، رئيس جمعية التوجيه الإسلامي حسن حبنّكة الميداني، رئيس جمعية الأنصار أحمد كفتارو، رئيس جمعية التهذيب والتعليم هاشم الخطيب، رئيس جمعية الشعائر الدينية محمد الهاشمي، نائب رئيس الجمعية الغرّاء أحمد الدقر، المراقب العامّ للإخوان المسلمين مصطفى السباعي، رئيس جمعية التمدن الإسلامي محمد حسن الشطي (رحمهم الله جميعاً).
* * *
ثم أصدرَت جمعية الهداية الإسلامية منشوراً آخر قالت فيه: لقد حذّر فضيلة الشيخ الطنطاوي (عفواً فإني أنقل ما هو مكتوب) وكثيرٌ من العلماء والجمعيات الحكومةَ من إقامة هذه الحفلة وممّا ينشأ عنها من ذيول هي في غِنى عنها وعن عواقبها. وليس الظرف