{تجري} قال ابن عطية: في موضع الحال، وقال الحوفي: في موضع نعت لجنات. فكأن ابن عطية لحظ كون جنات عدن معرفة، والحوفي لحظ كونها نكرة، وذلك على الخلاف في {عدن} هل هي علم أو نكرة عين إقامة. البحر ٥: ٤٨٨.
٨ - جنات عدن التي وعد الرحمن عباده [١٩: ٦١]
عدن: معرفة علم، بمعنى العدن، وهو الإقامة، كما جعلوا فينه وسحر وأمس فيمن لم يعرفه أعلاما لمعاني الفينة والسحر والأمس، فجرى مجرى العدن لذلك، أو هو علم الأرض والجنة، لكونها مكان إقامة، ولولا ذلك لما ساغ الإبدال، لأن النكرة لا تبدل من المعرفة إلا موصوفة، ولما ساغ وصفها بالتي. الكشاف ٣: ٦٢.
وما ذكره متعقب: أما دعواه أن عدن علم على معنى العدن فيحتاج إلى توقيف وسماع من العرب، وكذا دعوى العلمية الشخصية فيه. . .
مذهب البصريين جواز إبدال النكرة من المعرفة، وإن لم تكن موصوفة، وإنما ذلك شيء قاله البغداديون، وهو محجوب بالسماع. التي بدل. البحر ٦: ٢٠٢.