[يشهد]
قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ [١:٦٣]
في الكشاف ٥٣٨:٤: لأن الشهادة تجري مجرى الحلف فيما يراد به من التوكيد، يقول الرجل: أشهد، وأشهد بالله وأعزم وأعزم به في موضع أقسم وبه استشهد أبو حنيفة- رحمه الله- على أن (أشهد) يمين».
(نشهد) يجرى مجرى القسم، ولذلك تلقى بما يتلقى به القسم، وكذلك فعل اليقين والعلم يجري مجرى القسم. البحر ٢٧١:٨
وفي المقتضب ٣٢٥:٢: «وكذلك: شهد الله لأفعلن، لأنه بمنزلة: علم الله».
في شرح الرضي للكافية ٣١٧:٢: «يقوم مقام الجملة القسمية جير. حقًا، يقينًا. كلا التي ليست للردع». وانظر التسهيل: ١٥٤، الهمع ٤٤:٢
[أخذ الميثاق]
١ - وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ [٨١:٣]
أخذ اليمين استحلاف. معاني القرآن للزجاج ٤٥٥:١، المغني ٤٥٢، البحر ٥٠٨:٢ - ٥١٠، العكبري ٧٩:١، معاني القرآن للفراء ٢٢٥:١، الإعراب ٩٥٨:٣، ٩٦٢، ٩٦٣، ٩٦٤
٢ - وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ [١٨٧:٣]
المغني: ٤٥١
[أم لكم أيمان]
أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُونَ [٣٩:٦٨]