للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الكتاب هنا: القرآن، علم بالغلبة. البحر ٢: ٣٧٧.

أ- ولله على الناس حج البيت ... [٣: ٩٧]

{البيت} أل للعهد، ثم صار علمًا بالغلبة، فمتى ذكر البيت لا يتبادر إلى الذهن إلا أنه الكعبة وكأنه صار كالنجم والثريا. البحر ٣: ١٠.

ب- وأتموا الحج والعمرة لله ... [٢: ١٩٦]

الحج والعمرة: صارا علمين لقصد البيت وزيارته للنسكين المعروفين، وهما في المعاني كالبيت والنجم في الأعيان. البحر ١: ٤٥٤.

ج- حتى إذا جاءتهم الساعة بغتة قالوا يا حسرتنا [٦: ٣١]

{الساعة} أل للعهد، ثم غلب استعمال الساعة على يوم القيامة، فصارت الألف واللام فيه للغلبة، كالبيت للكعبة. البحر ٤: ١٠٦.

د- لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا [٢٤: ٦٣]

الرسول علم بالغلبة كالبيت للكعبة. البحر ٦: ٤٧٦ - ٤٧٧.

هـ- إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه [٣: ١٧٥]

الشيطان: علم بالغلبة على إبليس، وأصله صفة كالعيوق البحر ٣: ١٢١.

و- أولى لك فأولى ... [٧٥: ٣٤]

في شرح الكافية للرضي ٢: ١٢٤: «وأما {أولى لك} فهو علم على الوعيد، فأولى مبتدأ، ولك الخبر، والدليل على أنه ليس بأفعل تفضيل، ولا أفعل فعلاء، بل هو مثل أرمل وأمرلة ما حكى أبو زيد من قولهم:

أولاة: وليس أولى اسم فعل بدليل أولاة».

وزن {أولى} فيه قولان:

١ - فعلى، والألف للاحاق، لا للتأنيث

٢ - أفعل. وهو على القولين هنا علم، فلذلك لم ينون ويدل عليه ما حكى عن أبي زيد في النوادر:

وهي أولاة بالتاء غير مصروف: فعلى هذا يكون {أولى} مبتدأ، ولك الخبر.

<<  <  ج: ص:  >  >>