للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤ - ومن يضلل الله فما له من ولي ... [٤٢: ٤٤].

٥ - وإن يستعينوا فما هم من المعتبين ... [٤١: ٢٤].

هل يقع الاستفهام جوابا للشرط من غير فاء؟

أجاز ذلك الزمخشري. الكشاف ٤: ٢٢٤، والرضي ورده أبو حيان.

البحر ٨: ٤٩٤ - ٤٩٥، وابن هشام. المغني ٢: ١٧٥.

قال الرضي ٢: ٢٤٥: «وإذا كان جواب الشرط مصدرًا بهمزة الاستفهام، سواء كانت الجملة فعلية أو اسمية لم تدخل الفاء. . . قال تعالى: {أرأيت إن كذب وتولى ألم يعلم} [٩٦: ١٣ - ١٤].

ويجوز حمل (هل) وغيرها من أدوات الاستفهام على الهمزة لأنها أصلها قال الله تعالى: {قل أرأيتكم إن آتاكم عذاب الله بغتة أو جهرة هل يهلك} [٦: ٤٧].

{قل أرأيتم إن أخذ الله سمعكم وأبصاركم وختم على قلوبكم من إله غير الله} [٦: ٤٦].

ويجوز دخول الفاء فيها لعدم عراقتها في الاستفهام. قال الله تعالى: {قال يا قوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربي وآتاني منه رحمة فمن ينصرني} [١١: ٢٨]».

فاء الجواب لا يعمل ما بعدها فيما قبلها وأجاز الزمخشري في قوله تعالى: {وإما تعرضن عنهم ابتغاء رحمة ربك ترجوها فقل لهم قولا ميسورا} [١٧: ٢٨].

أن يكون (ابتغاء) علة للجواب أو للشرط. الكشاف ٢: ٣٥٩. ورد عليه أبو حيان. البحر ٦: ٣٠: ٣١.

حذف فاء الجواب

مختص بالضرورة. المغني ٢: ١٧٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>