أجاز ذلك الزمخشري. الكشاف ٤: ٢٢٤، والرضي ورده أبو حيان.
البحر ٨: ٤٩٤ - ٤٩٥، وابن هشام. المغني ٢: ١٧٥.
قال الرضي ٢: ٢٤٥: «وإذا كان جواب الشرط مصدرًا بهمزة الاستفهام، سواء كانت الجملة فعلية أو اسمية لم تدخل الفاء. . . قال تعالى:{أرأيت إن كذب وتولى ألم يعلم}[٩٦: ١٣ - ١٤].
ويجوز حمل (هل) وغيرها من أدوات الاستفهام على الهمزة لأنها أصلها قال الله تعالى: {قل أرأيتكم إن آتاكم عذاب الله بغتة أو جهرة هل يهلك}[٦: ٤٧].
{قل أرأيتم إن أخذ الله سمعكم وأبصاركم وختم على قلوبكم من إله غير الله}[٦: ٤٦].
ويجوز دخول الفاء فيها لعدم عراقتها في الاستفهام. قال الله تعالى:{قال يا قوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربي وآتاني منه رحمة فمن ينصرني}[١١: ٢٨]».
فاء الجواب لا يعمل ما بعدها فيما قبلها وأجاز الزمخشري في قوله تعالى:{وإما تعرضن عنهم ابتغاء رحمة ربك ترجوها فقل لهم قولا ميسورا}[١٧: ٢٨].
أن يكون (ابتغاء) علة للجواب أو للشرط. الكشاف ٢: ٣٥٩. ورد عليه أبو حيان. البحر ٦: ٣٠: ٣١.