(٢) ينظر الأجوبة المرضية للراعي الأندلسي (ص ٥٨ - ٥٩)، وأوضح المسالك (١/ ١٨٤). (٣) ينظر شرح اللمع لابن برهان (ص ٨٤)، والمغني (٢/ ٥٧٢)، وقد رد فيه ابن هشام هذا القول فقال: وقول بعضهم في «لا إله إلا الله» إن اسم الله تعالى خبر لا التبرئة، ويرده أنها لا تعمل إلا في نكرة منفية، واسم الله معرفة موجبة. اه. (٤) ينظر حاشية الصبان (٢/ ١٧). (٥) ينظر حاشية الصبان (٢/ ١٧)، ومغني اللبيب (٢/ ٥٧٣)، والهمع (١/ ١٤٧)، وإملاء ما منّ به الرحمن (١/ ٧١ - ٧٢)، في إعراب قوله تعالى «وَإِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ». (٦) علل ابن الحاجب كون البدل باعتبار المحل هنا، فقال: «وإذا تعذر البدل على اللفظ أبدل على الموضع مثل: ما جاءني من أحد إلا زيد، ولا أحد فيها إلا عمرو، وما زيد شيئا إلا شيء، لأن «من» لا تزاد بعد الإثبات، و «ما» و «لا»، لا تقدران عاملتين بعد الإثبات لأنهما عملتا للنفي وقد انتقض النفي بإلا. اه. شرح الكافية للرضي (١/ ٢٣٧)، وينظر المنصف من الكلام على مغني ابن هشام (٢/ ٢٢٩).