Hassanein Rabie : The Financial System of Egypt, pp ٩٥ - ١٠٠. (٢) في نسخة س «للفقهاء» والصيغة المثبتة من ب. (٣) في نسخة س «عدة» وهو تصحيف، والصيغة المثبتة من ب. (٤) هو يحيى بن عبد المعطى بن عبد النور الزواوى المغربى الحنفى، يلقب زين الدين، ويكنى أبا الحسين، ويعرف بابن معط، وتكتب أيضا ابن معطى وكلاهما صحيح. كان إماما مبرزا في علوم العربية وأحد أئمة عصره في النحو واللغة. ولد بالمغرب سنة ٥٦٤ هـ. ولا تذكر المصادر التاريخية شيئا عن حياته في أول عمره، وانتقل إلى دمشق وأقام بها زمانا طويلا حيث نظم ألفيته في النحو. وكان ابن معطى بدمشق أحد الشهود، ولم يكن له من طرق الكسب ما يقوم بكفايته. واتصل أثناء إقامته بدمشق بالملك المعظم عيسى من العادل الأيوبى. وعندما توفى المعظم عيسى سنة ٦٢٤ هـ اتصل ابن معطى بالسلطان الكامل، وسافر إلى مصر، حيث قرر له الكامل معلوما على أن يقرىء الناس الأدب والنحو بالجامع العتيق بمصر. ولم تطل مدة حياته بالديار المصرية إذ توفى في ذى القعدة سنة ٦٢٨ هـ. وله مؤلفات عدة لم يبق منها الزمن إلا ثلاثة كتب هى: الألفية التي تسمى الدرة الألفية في علم العربية، والفصول الخمسون في النحو، والبديع في صناعة الشعر. انظر: ابن خلكان، وفيات الأعيان، ج ٢، ص ٢٣٥؛ ياقوت، معجم الأدباء، ج ٢٠، ص ٣٥ - ٣٦؛ السيوطى: بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة، ج ٢، ص ٣٤٤؛ الذهبى، شذرات الذهب، ج ٥، ص ١٢٩؛ ابن كثير، البداية والنهاية، ج ١٣، ص ١٢٩، ١٣٤؛ محمود محمد على الطناحى، ابن معطى وآراؤه النحوية مع تحقيق كتابه «الفصول الخمسون»، رسالة ماجستير قدمت إلى كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، سنة ١٩٧١، ص ٧ - ٢٢.