فيسأل عن أخبارهما، فجاءَته امرأة فأخبرته أنها رأتهما، فقال النبي ﷺ: صحبهما اللَّه، إنَّ عثمانَ أوّلُ مَن هاجر بأهله بعد لوط ﵇.
أخرجها الثلاثة.
٦٩٢٢ - رُقَيّة بنتُ كَعْبٍ الأسلمية
رُقَيّة بنتُ كَعْبٍ الأسلمية. قيل: لها صحبة.
روى سفيان بن حَمزة، عن أشياخه عنها.
قاله الأمير أبو نصر بن مَاكُولَا.
٦٩٢٣ - رَمْلَة بنتُ الحارث
رَمْلَة بنتُ الحارث بن ثَعلبة بن الحارث بن زَيدٍ الأنصارية النجارية.
أخبرنا أبو جعفر بإسناده عن يونس بن بكير، عن ابن إسحاق قال: ثم استُنزلوا - يعني بني قريظة - لما حكم سعد بن معاذ فيهم، فحبسوا في دار رَمْلة بنت الحارث، امرأة من الأنصار من بني النجار (١).
وذكرها ابن حبيب فيمن بايع رسول اللَّه ﷺ من الأنصار (٢)
٦٩٢٤ - رَمْلَة بنتُ أبي سُفْيَانَ
(ب د ع) رَمْلَة بنتُ أبي سُفْيَانَ صَخْرِ بن حَرْب بن أمَيَّة بن عبد شمس، أُمّ حبيبة القرشية الأموية أُم المؤمنين، زوج رسول اللَّه ﷺ ورضي عنها. وأُمها صفية بنت أبي العاص (٣) عمة عثمان بن عفان بن أبي العاص. قيل: اسمها رملة. وقيل: هند. أسلمت قديماً بمكة، وهاجرت إلى الحبشة مع زوجها عبيد (٤) اللَّه بن جَحْشِ، فتنصر بالحبشة. ومات بها، وأبت هي أن تتنصر، وثبتت على إسلامها، فتزوّجها رسول اللَّه ﷺ وهي بالحبشة، زوّجها منه عثمان ابن عفان، وقيل: عقد عليها خالد بن سعيد بن العاص بن أُمية، وأمهرها النجاشيّ عن رسول اللَّه ﷺ أربعمائة دينار، وأوْلَم عليها عثمان لحماً. وقيل: أوْلَمَ عليها النجاشي،
(١) انظر سيرة ابن هشام: ٢/ ٢٤٠.
(٢) وذكرها ابن سعد أيضا في طبقاته: ٨/ ٣٢٧.
(٣) انظر كتاب نسب قريش لمصعب الزبيري: ١٢٤. وجمهرة أنساب العرب: ١١١.
(٤) في المطبوعة والمصورة: «عبد اللَّه». والمثبت عن كتاب نسب قريش: ١٢٣، وطبقات ابن سعد: ٨/ ٦٨. وجمهرة أنساب العرب: ١٩١.