قال قال النبي قولا صحيحا ... قلت قال النبي قولا صحيحا قال المهلب: في هذا الحديث مشروعية القائلة للكبير في بيوت معارفه لما في ذلك من ثبوت المودة، وتأكد المحبة. قوله: «ثبج هذا البحر» الثبج بفتح المثلثة والموحدة ثم جيم: ظهر الشيء وقال الخطّابى: متن البحر وظهره، وقال الأصمعي: ثبج كل شيء وسطه، وقال أبو على في (أماليه) : قيل: ظهره، وقيل: معظمه، وقيل: هوله، وقال أبو زيد في (نوادره) : ضرب ثبج الرجل بالسيف أي وسطه، وقيل: ما بين كتفيه، والراجح أن المراد هنا ظهره، كما وقع في التصريح به، والمراد أنهم يركبون السفن التي تجرى على ظهره. كما وقع في التصريح به، والمراد أنهم يركبون السفن التي تجرى على ظهره. (فتح الباري) مختصرا. [ (١) ] (سنن أبى داود) : ٣/ ١٤، كتاب الجهاد، باب (١٠) فضل الغزو في البحر، حديث رقم (٢٤٩٠) ، (٢٤٩١) مختصرا. [ (٢) ] (سنن الترمذي) : ٤/ ١٥٢- ١٥٣، كتاب فضائل الجهاد، باب (١٥) ما جاء في غزو البحر، حديث رقم (١٦٤٥) ، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح، وأم حرام بنت ملحان هي أخت أم سليم، وهي خالة أنس بن مالك رضى اللَّه عنه. [ (٣، ٤) ] (فتح الباري) : ٦/ ٢١- ٢٢، كتاب الجهاد والسير، باب (٨) فضل من يصرع في سبيل اللَّه فمات فهو منهم، حديث رقم (٢٧٩٩) و (٢٨٠٠) . وفي (مسلم بشرح النووي) : ١٣/ ٦١- ٦٢، كتاب الإمارة، باب (٤٩) فضل الغزو في البحر، حديث رقم (١٩١٢) . في هذا الحديث معجزات للنّبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم: منها إخباره ببقاء أمته بعده، وأنه تكون لهم شوكة وقوة