(فَإنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-) الفاء للتعليل؛ أي: لأن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- (كَانَ يَأْمُرُ بِذَلِكَ) أي: بجعل الوتر آخر صلاة الليل، واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو المستعان، وعليه التكلان.
مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث ابن عمر -رضي اللَّه عنهما- هذا متّفقٌ عليه.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [٢٢/ ١٧٥٤ و ١٧٥٥ و ١٧٥٦](٧٥١)، و (البخاريّ) في "كتاب الوتر"(٩٩٨)، و (أبو داود) في "الصلاة"(١٤٢١ و ١٤٣٦)، و (الترمذيّ) في "الصلاة"(٤٢٩ و ٤٣١)، و (النسائيّ) في "قيام الليل"(١٦٨٢)، و (أحمد) في "مسنده"(٤٩٥١)، و (الدارميّ) في "سننه"(١٤٢٣)، و (أبو عوانة) في "سنده"(٢٣٢٦ و ٢٣٢٧)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه"(١٧٠٤ و ١٧٠٥)، واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج -رَحِمَهُ اللَّهُ- المذكور أولَ الكتاب قال: