للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٢ - (أَبُوهُ) معاذ بن معاذ بن نصر بن حسّان الْعَنْبريّ، أبو المثنّى البصريّ القاضي، ثقةٌ متقنٌ، من كبار [٩] (ت ١٩٦) (ع) تقدم في "المقدمة" ٣/ ٧.

٣ - (شُعْبَةُ) بن الحجّاج الإمام الحافظ المتقن الحجة الناقد البصير المشهور [٧] (ت ١٦٠) (ع) تقدّم في "شرح المقدّمة" جـ ١ ص ٣٨١.

والباقون تقدّموا في السند الماضي.

وقوله: (الْأَزْدِيُّ) بفتح الهمزة، وسكون الزاي: نسبة إلى أزد شَنُوءة، وهو: أزد بن يغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سَبَأ، قاله في "اللباب" (١).

وقوله: (وَيُقَالُ: الْمَرَاغِيُّ) قال في "اللباب": الْمَرَاغيّ -بفتح الميم والراء، وبعد الألف غين معجمة، وقيل: بكسر الميم، والأول أصحّ- هذه النسبة إلى قبيلة، ومدينة، فأما القبيلة، فهي المراغ قبيلة من الأزد، يُنسب إليها أبو يحيى بن مالك الأزدي الْمَرَاغيّ، وأما المدينة، فهي مَرَاغةُ مدينة مشهورة من بلاد أذربيجان. انتهى (٢).

وقوله: (حَيٌّ مِنَ الْأَزْدِ) قال في "اللسان": الحيّ: البطن من بطون العرب، وقال الأزهريّ: الحيّ من أحياء العرب يقع على بني أبٍ كَثُرُوا أم قَلُّوا، وعلى شَعْبٍ يَجمع القبائل. انتهى.

وقوله: ("وَقْتُ الظُّهْرِ مَا لَمْ يَحْضُرِ الْعَصْرُ) "ما" مصدرية ظرفية، كما في قوله تعالى: {مَا دُمْتُ حَيًّا} [مريم: ٣١] أصله: مُدّة عدم حضور العصر، فحذف الظرف، وخلفته "ما" وصلتها، كما جاز في المصدر الصريح، نحو: جئتك صلاةَ العصر، وآتيك قُدُومَ الحاج، قاله العلامة ابن هشام (٣).

فـ "وقت" متبدأ خبره "ما لم تَحْضُر العصر تقديره: وقت صلاة الظهر كائن مُدَّة عدم حضور وقت العصر.

وفي رواية همّام، عن قتادة الآتية: "وقت الظهر إذا زالت الشمس، وكان


(١) "اللباب في تهذيب الأنساب" ١/ ٣٤.
(٢) "اللباب في تهذيب الأنساب" ٢/ ٣١٦.
(٣) راجع: "مغني اللبيب عن كتب الأعاريب، بحاشية الأمير" ٢/ ٦.