يدك، قال:"أستحي من ملائكة اللَّه، وليس بمحرَّم"، ولهما من حديث أم أيوب -رضي اللَّه عنهما- قالت: نزل علينا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فتكلَّفنا له طعامًا فيه بعض البقول. . . فذكر الحديث نحوه، وقال فيه:"كلوا، فإني لست كأحد منكم، إني أخاف أُوذي صاحبي"، واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو المستعان، وعليه التكلان.
مسائل تتعلّق بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث جابر بن عبد اللَّه -رضي اللَّه عنهما- هذا متّفقٌ عليه.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [١٧/ ١٢٥٧ و ١٢٥٨ و ١٢٥٩](٥٦٤)، و (البخاريّ) في "الأذان"(٨٥٥) و"الأطعمة"(٥٤٥٢) و"كتاب الاعتصام"(٧٣٥٩)، و (أبو داود) في "الأطعمة"(٣٨٢٢)، و (الترمذيّ) في "الأطعمة"(١٨٠٦)، و (النسائيّ) في "المساجد"(٢/ ٤٣)، و (عبد الرزّاق) في "مصنّفه"(١٧٣٦)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه"(٢/ ٥١٠ و ٨/ ٣٠٣)، و (أحمد) في "مسنده"(٣/ ٤٠٠)، و (الطحاويّ) في "شرح معاني الآثار"(٤/ ٢٣٧)، و (ابن خزيمة) في "صحيحه"(١٦٦٤ و ١٦٦٥)، و (ابن حبّان) في "صحيحه"(١٦٤٤)، و (الطبرانيّ) في "الصغير"(٢/ ١٢٨)، و (أبو عوانة) في "مسنده"(١٢٢٧ و ١٢٢٨)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه"(١٢٣١ و ١٢٣٢ و ١٢٣٤)، و (البيهقيّ) في "الكبرى"(٣/ ٧٦ و ٧/ ٥٠)، و (البغويّ) في "شرح السنّة"(٤٩٦).
وفوائد الحديث تقدّمت قريبًا، واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج -رَحِمَهُ اللَّهُ- المذكور أولَ الكتاب قال: