وصَطَرَ، وسطا عليه وصطا، وسَطَرَهُ: أي صرعه. انتهى (١). والله تعالى بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو المستعان، وعليه التكلان.
مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:
(المسألة الأولى):
حديث جابر - رضي الله عنه - هذا انفرد به المصنّف رحمه الله تعالى.
(المسألة الثانية):
في تخريجه:
أخرجه المصنّف هنا ٨/ ١٣٥ عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن وكيع - وعن محمد بن المثنّى، عن عبد الرحمن بن مهديّ - كلاهما عن سفيان الثوريّ، عن أبي الزبير، عنه.
وأخرجه (الترمذيّ) في "التفسير"(٣٣٤١) عن محمد بن بشّار، عن ابن مهديّ به، وقال: حسنٌ صحيح.
و (النسائيّ) في "التفسير" من "الكبرى"(١١٦٧٠) عن عمرو بن منصور، عن أبي نعيم، عن الثوريّ به.
وأخرجه (أحمد) ٣/ ٣٠٠ من طريق الثوريّ - ٣/ ٢٩٥ ومن طريق ابن جريج - كلاهما عن أبي الزبير به و (أبو نعيم) في "مستخرجه"(١١٩)، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.