٦ - (ومنها): أن المراد بالحرف في قوله: "إلا ما يزيد أحدهما من الحرف بعد الحرف" ما يشمل الكلمة، والجملة؛ إذ يُطلق الحرف على ذلك كلّه، والله تعالى أعلم.
٧ - (ومنها): أن أبا هريرة - رضي الله عنه - رأس المكثرين السبعة، روى (٥٣٧٤) حديثًا، والله تعالى أعلم.
شرح الحديث:
(عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ) - رضي الله عنه - أنه (قَالَ: أُتِيَ) بالبناء للمفعول (رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمًا بِلَحْمٍ، فَرُفِعَ) بالبناء للمفعول أيضًا (إِلَيْهِ الذِّرَاعُ) قال الفيّوميّ رحمه الله: الذراع: اليد من كلّ حَيَوَان، لكنها من الإنسان من الْمِرْفَق إلى أطراف الأصابع، وذراع القياس أنثى في الأكثر، ولفظ ابن السّكّيت: والذراع أُنثى، وبعض العرب يُذكر، قال ابن الأنباريّ: وأنشدنا أبو العبّاس، عن سَلَمَة، عن الفرّاء شاهدًا على التأنيث قول الشاعر:
(١) المراد بالجمع ما فوق الواحد، بدليل قوله: "توافقا"، فتنبّه.