بالجنّة، مات بعد التسعين، أو قبلها، وقد جاز المائة، وتغير (ع) تقدم في "شرح المقدمة" جـ ٢ ص ٤٧٥.
و"أبو هريرة -رضي اللَّه عنه-" ذُكر قبله.
وقوله:(حُمْرُ الْوُجُوهِ) بضمّ الحاء المهملة، وسكون الميم: جمع أحمر، قال النوويّ: أي بِيض الوجوه، مشوبة بحمرة. انتهى، وقال القاري: حُمر الوجوه؛ أي: مر، شدة حرارة باطنهم، وغليان الغضب في أجوافهم. انتهى (١).
قال الجامع عفا اللَّه عنه: تفسير القاري هذا محلّ نظر، واللَّه تعالى أعلم
والحديث متّفقٌ عليه، وقد مضى البحث فيه مستوفًى، وللَّه الحمد.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رَحِمَهُ اللَّهُ- أوّلَ الكتاب قال:
١ - (زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ) أبو خيثمة النسائيّ، ثم البغداديّ، تقدّم قريبًا.
٢ - (عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ) السعديّ المروزيّ، تقدّم أيضًا قريبًا.
٣ - (إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ) ابن عليّة، تقدّم أيضًا قريبًا.
٤ - (الْجُرَيْرِيِّ) بالضمّ سعيد بن إياس، أبو مسعود البصريّ، ثقةٌ، اختَلَط قبل موته بثلاث سنين [٥] مات سنة أربع وأربعين ومائة (ع) تقدم في "الإيمان" ٤٠/ ٢٦٦.