للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

كان من أهل القبلة، فأُخرجوا، فقال الكفار: يا ليتنا كنا مسلمين".

وفي الباب عن جابر - رضي الله عنه - أخرجه البخاريّ، وعن أبي سعيد الخدريّ - رضي الله عنه - عند ابن مردويه.

ووقع في حديث أبي بكر الصديق - رضي الله عنه -: "ثم يقال: ادعوا الأنبياء فيشفعون، ثم يقال: ادعوا الصديقين فيشفعون، ثم يقال: ادعوا الشهداء فيشفعون".

وفي حديث أبي بكرة - رضي الله عنه - عند ابن أبي عاصم، والبيهقيّ، مرفوعًا: "يُحْمَلُ الناسُ على الصراط، فَيُنَجِّي الله من شاء برحمته، ثم يُؤذن في الشفاعة للملائكة، والنبيين، والشهداء، والصديقين، فيشفعون، ويُخْرِجون".

(وَأَرَادَ أَنْ يُخْرِجَ) أي من النار (بِرَحْمَتِهِ مَنْ أَرَادَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ) وفي رواية البخاريّ من طريق شعيب، عن الزهريّ: "وأراد أن يُخرج من النار من أراد أن يُخرج، ممن كان يشهد أن لا إله إلا الله".

(أَمَرَ الْمَلَائِكَةَ أَنْ يُخْرِجُوا مِنَ النَّارِ مَنْ كَانَ لَا يُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئًا) وفي

حديث أبي سعيد - رضي الله عنه -: "اذهبوا، فمن وجدتم في قلبه مثقال دينار، فأخرجوه"، وفي حديث أنس - رضي الله عنه - الآتي في الشفاعة: "فيَحُدّ لي حدًّا، فأخرجهم".

قال الحافظ - رحمه الله -: ويُجْمَع بأن الملائكة يؤمرون على ألسنة الرسل بذلك، فالذين يباشرون الإخراج هم الملائكة.

ووقع في حديث أبي سعيد أيضًا بعد قوله: "مثقال ذَرَّة": "فيُخرِجون خلقًا كثيرًا، ثم يقولون: ربنا لم نَذَر فيها خيرًا وفيه: "فيقول الله: شفعت الملائكة، وشفع النبيون، وشفع المؤمنون، ولم يَبْقَ إلا أرحم الراحمين، فيقبض قبضةً من النار، فيُخرِج منها قومًا لم يعملوا خيرًا قطّ".

وفي حديث معبد، عن الحسن البصريّ، عن أنس - رضي الله عنه -: "فأقول: يا رب ائذن لي فيمن قال: لا إله إلا الله، قال: ليس ذلك لك، ولكن وعزّتي وجلالي وكبريائي وعظمتي وجبريائي، لأُخرجنّ من قال: لا إله إلا الله".

وفي حديث جابر - رضي الله عنه -: "ثم يقول الله: أنا أُخرج بعلمي، وبرحمتي"، وفي حديث أبي بكر - رضي الله عنه -: "أنا أرحم الراحمين، أَدخلوا جنتي من كان لا يشرك بي شيئًا".