للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

(المسألة الثانية): في تخريجه:

أخرجه (المصنّف) هنا في "الإيمان" [٨٣/ ٤٤٦ و ٤٤٧ و ٤٤٨ و ٤٤٩] (١٧٧)، و (البخاريّ) في "التفسير" (٤٦١٢ و ٤٨٥٥)، و"التوحيد" (٧٣٨٠ و ٧٥٣١)، و (الترمذيّ) في "التفسير" (٣٠٦٨ و ٣٢٧٨)، و (النسائيّ) في "التفسير" من "الكبرى" (١١٤٠٨)، و (أحمد) في "مسنده" (٦/ ٤٩ و ٥٠ و ٢٣٦ و ٢٤١)، و (ابن خزيمة) في "التوحيد" (ص ٢٢٤ و ٢٢٥)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (٦٠)، و (البيهقي) في "الأسماء والصفات" (ص ٤٣٥)، و (ابن منده) في "الإيمان" (٧٦٣ و ٧٦٤ و ٧٦٥ و ٧٦٦ و ٧٦٧ و ٧٦٨)، و (الطبريّ) في "تفسيره" (٢٧/ ٥٠)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (٤٠٥ و ٤٠٦ و ٤٠٧ و ٤٠٨ و ٤٠٩ و ٤١٠)، و (أبو عوانة) في "مستخرجه" (٤٤١ و ٤٤٢ و ٤٤٣ و ٤٤٤ و ٤٤٥)، والله تعالى أعلم.

(المسألة الثالثة): في فوائده:

١ - (منها): نفي رؤية النبيّ - صلى الله عليه وسلم - ربّه، وقد سبق أن المراد رؤيته في الدنيا؛ لأنه لا خلاف بين أهل السنة والجماعة في إثبات رؤية المؤمنين ربهم في الآخرة، فلا تخالف عائشة - رضي الله عنها - في هذا، وأيضًا المنفيّ هو الرؤية بالبصر، فلا يُخالف ما ثبت عن ابن عبّاس - رضي الله عنهما - وغيره من أنه - صلى الله عليه وسلم - رأى ربّه بقلبه، وقد سبق تحقيق هذا كلّه، فلا تكن من الغافلين.

٢ - (ومنها): اهتمام عائشة - رضي الله عنها - بالبحث عن المسائل العلميّة، حيث سبقت غيرها في سؤال المراد بآية {وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى (١٣)}.

٣ - (ومنها): بيان كرامة النبيّ - صلى الله عليه وسلم - برؤية جبريل - عَلَيْهِ السَّلَام - على صورته التي خلقه الله تعالى عليها، وقد سدّ أفق السماء مرّتين، وهذا أمر غريب؛ لأن القوى البشريّة لا تَقْوى على مثل هذا، إلَّا بعونه - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى -.

٤ - (ومنها): أن الله - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى - لا تُحيط به أبصار المخلوقين، وهو محيط بها - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى -.

٥ - (ومنها): أنه لا يمكن في هذه الدنيا لأيّ بشر أن يخاطبه الله تعالى معاينة، وإنما يوحي وحيًا، أو يكلِّمه من وراء الحجاب، أو يُرسل إليه ملكًا، ولا ينافي هذا ما تقدّم من قول النبيّ - صلى الله عليه وسلم - في والد جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما -: إن الله