للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

إلى المدينة؛ ليجتمع الناس إليه مدّة مُقَامه، ثم يرحلوا لرحيله، فليس ذاك لقصد النسك حتى يكون سنة (إِذَا خَرَجَ) أي: إذا أراد الخروج متوجّهًا إلى المدينة؛ يستوي في ذلك البطيء والمعتدل ويكون مبيتهم، وقيامهم في السحر، ورحيلهم بأجمعهم إلى المدينة، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو المستعان، وعليه التكلان.

مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:

(المسألة الأولى): حديث عائشة -رضي الله عنها- هذا متفق عليه.

(المسألة الثانية): في تخريجه:

أخرجه (المصنّف) هنا [٥٦/ ٣١٧٠ و ٣١٧١ و ٣١٧٢] (١٣١١)، و (البخاريّ) في "الحجّ" (١٧٦٥)، و (أبو داود) في "المناسك" (٢٠٠٨)، و (الترمذيّ) في "الحجّ" (٩٢٣)، و (النسائيّ) في "الكبرى" (٢/ ٤٦٨)، و (ابن ماجه) في "المناسك" (٣٠٦٧)، و (أحمد) في "مسنده" (٦/ ٤١ و ١٩٠ و ٢٠٧ و ٢٣٠)، و (ابن خزيمة) في "صحيحه، (٢٩٨٧ و ٢٩٨٨)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (٢٠٨)، و (ابن راهويه) في "مسنده" (٢/ ١٧٣ و ٣٢٩ و ٣٥٨)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه" (٣/ ٣٨٧ و ٣٨٨)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (٥/ ١٦١)، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.

وبالسند المتصل الى الإمام مسلم بن الحجاج رحمه الله المذكور أولَ الكتاب قال:

[٣١٧١] ( … ) - (وَحَدَّثناه أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ (ح) وَحَدَّثَنِيهِ أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، يَعْنِي ابْنَ زيدٍ (ح) وَحَدَّثَنَاه أَبُو كَامِلٍ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنَا حَبِيبٌ الْمُعَلِّمُ، كُلُّهُمْ عَنْ هِشَامٍ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَهُ).

رجال هذا الإسناد: ثمانية:

١ - (حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ) تقدّم قبل بابين.

٢ - (أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ) سليمان بن داود الْعَتكيّ البصريّ، نزيل بغداد، ثقةٌ [١٠] (ت ٢٣٤) (خ م د س) تقدم في "الإيمان" ٢٣/ ١٩٠.

٣ - (حَمَّادُ بْنُ زْيدٍ) تقدّم قريبًا.