للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

مسائل تتعلّق بهذا الحديث:

(المسألة الأولى): حديث رافع بن خَدِيج - رضي الله عنهما - هذا من أفراد المصنّف رحمه اللهُ.

(المسألة الثانية): في تخريجه:

أخرجه (المصنّف) هنا [٤٤/ ٢٤٤٣ و ٢٤٤٤ و ٢٤٤٥] (١٠٦٠)، و (الحميديّ) في "مسنده" (٤١٢)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه" (٣/ ١٢٥)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (٧/ ١٧) و"المعرفة" (٥/ ١٩٩)، والله تعالى أعلم.

(المسألة الثالثة): في فوائده:

١ - (منها): بيان جواز إعطاء المؤلّفة قلوبهم.

٢ - (ومنها): أن للإمام أن يفضّل بعضهم على بعض إذا رأى في ذلك مصلحة.

٣ - (ومنها): جواز إنشاد الشعر، وجواز الاستماع إليه.

٤ - (ومنها): بيان ما كان عليه النبيّ - صلى الله عليه وسلم - من مكارم الأخلاق، حيث أعطى لهذا الشاعر ما ساوى فيه أصحابه حتى رضي عنه، {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ (٤)} [القلم: ٤]، فصلى الله وسلم وبارك عليه، وعلى آله وصحبه أجمعين.

والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.

وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج رحمه اللهُ المذكور أولَ الكتاب قال:

[٢٤٤٤] ( … ) - (وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ الضَّبِّىّ، أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ، بِهَذَا الإسْنَادِ، أَن النَّبىَّ - صلى الله عليه وسلم - قَسَمَ غَنَائِمَ حُنَيْنٍ، فَأعطَى أبا سُفْيَانَ بْنَ حَرْبٍ مِائَةً مِنَ الإبِلِ، وَسَاقَ الْحَدِيثَ بِنَحْوِهِ، وَزَادَ: وَأَعْطَى عَلْقَمَةَ بْنَ عُلَاَئةَ مِائَةً) (١).


(١) وفي نسخة: "مائة من الإبل".