١ - (عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرِ) بن الْحَكَم الْعَبديّ، أبو محمد النيسابوريّ، ثقةٌ، من صغار [١٠](ت ٢٦٠) أو بعدها (خ م د ق) تقدم في "المقدمة" ٦/ ٩٩.
٢ - (سُفْيَانُ) بن عيينة، تقدّم قبل بابين.
٣ - (عَمْرُو) بن دينار الأثرم الْجُمحيّ مولاهم، أبو محمد المكيّ، ثقةٌ ثبتٌ [٤](ت ١٢٦)(ع) تقدم في "الإيمان" ٢١/ ١٨٤.
وقوله:(وَسَاقَ الْحَدِيثَ … إلخ) فاعل "ساق" ضمير عمرو بن دينار.
وقوله:(وَلَمْ يَنُصَّ رَفْعَ الْحَدِيثِ عَنْ عُمَرَ … إلخ) أي: بل قال: "مَهْ يا صهيبُ، إن الميت يعذب ببكاء الحيّ عليه"، كما يأتي في التنبيه من رواية الحميديّ، فتنبّه.
[تنبيه]: رواية عمرو بن دينار عن ابن أبي مليكة هذه ساقها الحميديّ - رَحِمَهُ اللهُ - في "مسنده"(١/ ١٠٧) فقال:
(٢٢٠) حدّثنا الحميديّ (١) قال: ثنا سفيان، قال: ثنا عمرو بن دينار، أنه سمع ابن أبي مليكة يقول: حَضَرت جنازة أمّ أبان بنت عثمان، وفي الجنازة عبد الله بن عمر، وعبد الله بن عباس، فجلست بينهما، فبكى النساء، فقال ابن عمر: إن بكاء الحي للميت عذاب للميت، قال: فقال ابن عباس: صَدَرْنا مع عمر أمير المؤمنين، حتى إذا كنا بالبيداء؛ إذا هو بركبٍ نُزُول تحت شجرة، فقال: اذهب يا عبد الله فانظر مَنِ الركب؟ فالحقني، قال: فذهبت، ثم جئت،