(٢) لعله يقصد ابن رشد حيث ذكر ذلك في "بداية المجتهد" (٢/ ٢٥) وقال: ومبنى الخلاف، ثم ذكره، وانظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي (٥/ ١٠٦)، و"تفسير ابن كثير" (١/ ٤٧١). (٣) في "ب": "فاعتقد". (٤) قال البيضاوي في "تفسيره" (٢/ ١٦٦): و {مِنْ نِسَائِكُمُ} متعلق بربائبكم، و {اللَّاتِي} بصلتها صفة لها مقيدة للفظ والحكم بالإجماع قضية للنظم، ولا يجوز تعليقها بالأمهات أيضًا؛ لأن (من) إذا علقتها بالربائب كانت ابتدائية، وإذا علقتها بالأمهات لم يجز ذلك، بل وجب أن يكون بيانا لـ {نِسَائِكُمُ}، والكلمة الواحدة لا تحمل على معنيين عند جمهور الأدباء، اللهم إلا إذا جعلتها للاتصال؛ كقوله: إذا حاولت في أسد فجورًا فإني لست منك ولست مني، على معنى: أن أمهات النساء وبناتهن متصلات بهن، لكن الرسول - صلى الله عليه وسلم - فرق بينهما.