على بدعته متوسعاً في العلم، سيال الذهن، وهو الذي ذلل الكلام وسهله، ويسر ما صعب منه، له عدة مصنفات، مات بالبصرة (٣٠٣ هـ) وله ثمان وستون سنة. انظر:"سير أعلام النبلاء"(١٤/ ١٨٣)، و"لسان الميزان"(٥/ ٢٧١).
١٧١ - محمد بن علي بن إسماعيل الشاشي، أبو بكر القَفَّال الشافعي الكبير، الإمام العلامة الفقيه الأصولي اللغوي، عالم خراسان وإمام وقته بما وراء النهر، وصاحب التصانيف، كان أعلم أهل ما وراء النهر بالأصول، وأكثرهم رحلة في طلب الحديث، سمع ابن خزيمة، وابن جرير الطبري، وطبقتهما. مات سنة (٣٣٦ هـ). انظر:"سير أعلام النبلاء"(١٦/ ٢٨٣).
١٧٢ - محمد بن علي بن حسن، أبو بكر النقاش المصري نزيل تنيس، الحافظ الإمام الجوال، كان من علماء الحديث، ارتحل إليه الدارقطني إلى تنيس، وكان منزويا لله بها، فلهذا لم ينتشر حديثه، مات بـ"تنيس" سنة (٣٦٨ هـ). انظر:"سير أعلام النبلاء"(١٦/ ٢٣٤)، و"تذكرة الحفاظ"(٣/ ٩٥٨).
١٧٣ - محمد بن علي بن وهب بن مطيع القشيري، ابن دقيق العيد، أبو الفتح المنفلوطي الصعيدي المالكي والشافعي، الإمام المجتهد المحدث الحافظ العلامة، شيخ الإسلام، وصاحب التصانيف النافعة، كان من أذكياء زمانه، واسع العلم، كثير الكتب، مكباً على الاشتغال، وقوراً ورعاً، قل أن ترى العيون مثله، وله يد طولى في الأصول والمعقول، وخبرة بعلل المنقول، ولي قضاء الديار المصرية إلى أن مات سنة (٧٠٢ هـ). انظر:"تذكرة الحفاظ"(٤/ ١٤٨١)، و"طبقات الحفاظ" للسيوطي (ترجمة: ١١٣٤).
١٧٤ - محمد بن عيسى بن سورة السلمي، أبو عيسى الترمذي، الإمام الحافظ مصنف "الجامع" وكتاب "العلل"، طاف البلاد، وسمع خلقاً من الخراسانيين والعراقيين والحجازيين، وكان يضرب به المثل في الحفظ، مات سنة (٢٧٩ هـ). قال عمران بن علاّن: مات محمد بن إسماعيل البخاري، ولم يخلف بخراسان مثل أبي عيسى في العلم والورع، بكى حتى عَمِيَ، رحمه الله تعالى. انظر:"سير أعلام النبلاء"(١٣/ ٢٧٠)، و"تذكرة الحفاظ"(٢/ ٦٣٣)، و "طبقات الحفاظ" للسيوطي (٢٨٢).
١٧٥ - محمد بن كعب بن سليم، أبو حمزة القرظي، الإمام العلامة الصادق، كان