للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

قولوا: اللهم صل على محمد وأزواجه وذريته، كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمد وأزواجه وذريته، كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد".

٢٥٦٠ - ثنا موسى بن إسماعيل (د) (١)، نا حِبّان بن يسار، حدثني أبو مطرف عبد الله بن طلحة بن عبد الله بن كريز، حدثني محمد بن علَي الهاشمي، عن المجمر، عن أبي هريرة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "من سره أن يكتال بالمكيال الأوفى إذا صلى علينا أهل البيت فليقل: اللهم صل على محمد النبي وأزواجه أمهات المؤمنين وذريته وأهل بيته كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد". قلت: سنده ليس بذاك.

من زعم أن موالي النبي -صلى الله عليه وسلم- داخلون في آله

٢٥٦١ - شعبة (خ) (٢)، نا قتادة ومعاوية بن قرة، عن أنس قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "مولى القوم من أنفسهم".

٢٥٦٢ - شعبة (د) (٣)، عن الحكم، عن ابن أبي رافع، عن أبيه "أن النبي -صلى الله عليه وسلم- بعث رجلًا على الصدقة من بني مخزوم فقال لأبي رافع: اصحبني فإنك تصيب منها. قال: حتى آتي النبي-صلى الله عليه وسلم- فأسأله، فأتاه فسأله فقال: مولى القوم من أنفسهم، وإنَّا لا تحل لنا الصدقة". لما جعلهم عليه السلام كآله من بني هاشم في تحريم الصدقة فكذلك هم في الصلاة عليهم.

من زعم أن آله أهل دينه عامة

عبد الرزاق: "سمعت رجلًا سأل الثوري: من آل محمد؛ قال: اختلف الناس فمنهم من يقول: أهل البيت. ومنهم من يقول: من أطاعه وعمل بسنته". قال المؤلف: قال الله تعالى: {يَانُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ} (٤) فأخرجه بالشرك، وقد أجاب عنه الشافعي فقال: الذي


(١) أبو داود (١/ ٢٥٦ رقم ٩٨٢).
(٢) البخاري (١٢/ ٤٩ رقم ٦٧٦١).
(٣) أبو داود (٢/ ١٢٣ رقم ١٦٥٠).
وأخرجه النسائي (٥/ ١٠٧ رقم ٢٦١٢)، والترمذي (٣/ ٤٦ رقم ٦٥٧) كلهم من طريق شعبة به. وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
(٤) هود: ٤٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>