(٢) لأنه معنى يزول التكليف بزواله، فدخل أرش الطرف في ديته كالنفس. (٣) لما روى أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كتب في كتاب عمرو بن حزم في الشفتين الدية، السنن الكبرى ٨: ٨٨. ولأن فيهما جمالًا ظاهرًا، ومنافع كثيرة، لأنهما يقيان الفم من كل ما يؤذيه، ويردان الريق، وينفخ بهما، ويتم بهما الكلام. (المهذب ٥: ٢٠٤، ومغني المحتاج ٤: ٦٢). (٤) لأن كل شيئين وجب فيهما الدية، وجب في أحدهما نصف الدية، كالعينين، والأذنين. (٥) لأن المنفعة بهما أعظم، لأنها التي تدور وتتحرك، وتحفظ الريق والطعام، والعليا ساكنة لا حركة فيها. (المغني لابن قدامة ٨: ٤٤٦). (٦) لما روى أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كتب في كتاب عمرو بن حزم: (وفي اللسان الدية)، السنن الكبرى ٨: ٨٩، ولأن فيه جمالًا ظاهرًا ومنافعًا. =