وأما المنافع: فإنه يبلغ به الأغراض ويقضي به الحاجات، وبه تتم العبادات في القراءة، والأذكار، وبه يعرف ذوق الطعام والشراب، ويستعين به في مضغ الطعام (المهذب ٢: ٢٠٤) الحديث الأول: أخرجه الحاكم في المستدرك ٣/ ٣٣٠ - طبعة الهند. أما قوله: (المرء بأصغريه قلبه ولسانه) فإن المعروف أن وفدًا قدم لبيعة أمير المؤمنين عمر عبد العزيز على رأسه صبي، فأمره عمر أن يتأخر ليتقدم من هو أسن، فقال: يا أمير المؤمنين: المرء بأصغريه قلبه ولسانه، وما دام في المرء لسان لافظ وقلب حافظ فقد استحق الكلام، ولو كان الأمر بالسن لكان في مجلسك هذا من هو أحق منك بالخلافة فأعجب به عمر. (المجموع ١٧: ٤١٨). (١) (فذهب كلامه): في أ، جـ وفي ب: فذهب كلامه، وجب بقدره، ويعتبر. . . (٢) (وجب فيه الدية، فإن ذهب بعض كلامه): في أ، جـ وساقطة من ب. وجبت الدية، لأنه أتلف عليه المنفعة المقصودة، فأشبه إذا جنى على اليد فشلت أو على العين فعميت. (٣) (الدية): في جـ وساقطة من أ، ب.