للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والزبد، والسمن، والمصل (١) والإقط (٢).

وقال أبو علي بن أبي هريرة: يحنث بأكل (كل ما اتخذ) (٣) من اللبن.

والمذهب: الأول (٤).

وإن أكل (الشيراز) (٥)، حنث في قول أكثر أصحابنا.


(١) المصل: يؤخذ ماء الجبن، والأقط، فيغلى غليًا شديدًا حتى ينقطع، ويطلع الثخين ناحية فيترك في خرقة حتى ينزل منه الماء الرقيق، ثم يعصر ويوضع فوق الخريطة شيء ثقيل ليستنزل ما فيه ثم يترك فيه قليل من الملح، ويجعل أقراصًا أو حلقًا./ النظم المستعذب ٢: ١٣٦.
والمصل والمصالة: أصله من مصل إذا سال منه شيء يسير، يقال مصل يمصل، طعمه ممتزج ليس بالحامض، ولا الحلو/ النظم المستعذب ٢: ١٣٦.
(٢) الاقط: وهو أن يغلى اللبن الحامض المنزوع الزبد على النار حتى ينعقد ويجعل قطعًا صغارًا، أو يجفف في الشمس/ النظم المستعذب ٢: ١٣٦.
(٣) (كل ما اتخذ): في ب وفي أكلما اتخذ وفي جـ ما يتخذ/ لأنه من اللبن.
(٤) لأنه لا يطلق عليه إسم اللبن، فلم يحنث به، وإن كان منه، كما لو حلف لا يأكل الرطب فأكل التمر، أو لا يأكل السمسم فأكل الشيرج، فإنه لا يحنث، وإن كان التمر من الرطب والشيرج من السمسم/ المهذب ٢: ١٣٦.
(٥) (الشيراز): في ب وفي أالنيران وفي جـ الشيران/ وهو أن يؤخذ اللبن الخاثر وهو الرائب فيجعل في كيس حتى ينزل ماؤه، ويضرب هذا الذي قصده صاحب الكتاب. وقد يعمل أيضًا بأن يترك الرائب في وعاء ويوضع فوقه الأبازير، وشيء من المحرمات، ثم يؤكل ويترك فوقه كل يوم لبن حليب.

<<  <  ج: ص:  >  >>