(٢) لأن التوكيل يقتض تصرفًا يتولاه بنفسه، وقوله: اصنع فيه ما شئت يرجع إلى ما يقتضيه التوكيل في تصرفه بنفسه. (٣) (وإن): في ب، جـ وفي أ: فإن. (٤) (وكله): في أ، ب وفي جـ: وكل. (٥) لأن توكيله فيما لا يقدر عليه إذن في التوكيل فيه من جهة العرف. (٦) أحدهما: له أن يوكل، لأنه ملك التوكيل، فملك كالموكل. والثاني: ليس له أن يوكل فيما يقدر عليه منه، لأن التوكيل يقتضي أن يتولى الوكيل بنفسه، وإنما أذن له فيما لا يقدر عليه للعجز، ولقي فيما يقدر عليه على مقتضى التوكيل. (٧) (يقتسماه): في ب، جـ وفي أ: يقسماه. (٨) وإن لم ينقسم جعلاه في حرز لهما، كما يفعل المالكان. والصحيح الأول: لأنه تصرف اشرك فيه بينهما، فلم يجز لأحدهما أن ينفرد ببعضه فيه كالبيع، ويخالف المالكين، لأن تصرف المالكين بحق الملك، =