للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فتركته كما يسوء من يَهْوى هواه، وما صدّنا عنه أحدٌ، قال: فبرّك رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، يومئذ على خيل أحمس ورجالها *).

وفد خَثْعَم

قال: أخبرنا (١) عليّ بن محمّد القرشي عن أبي معشر عن يزيد بن رومان ومحمّد بن كعب قال: وأخبرنا عليّ بن مجاهد عن محمّد بن إسحاق عن الزهري وعكرمة بن خالد وعاصم بن عمر بن قتادة قال: وأخبرنا يزيد بن عياض بن جعدبة عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم وعن غيرهم من أهل العلم، يزيد بعضهم على بعض، قالوا: وفَدَ عَثْعَث بن زَحْر وأنس بن مُدْرِك في رجال من خثعم إلى رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، بعدما هدم جرير بن عبد الله ذا الخلصة، وقتل من قتل من خثعم، فقالوا: آمنّا بالله ورسوله وما جاء من عند الله، فاكتب لنا كتابًا نتبع ما فيه، فكتب لهم كتابًا شهد فيه جرير بن عبد الله ومن حضر.

[وفد الأشعرين]

قالوا: وقدم الأشعرون على رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، وهم خمسون رجلًا، فيهم أبو موسى الأشعري، وإخوة لهم ومعهم رجلان من عكّ، وقدموا في سفن في البحر وخرجوا بجدّة، فلمّا دنوا من المدينة جعلوا يقولون: غدًا نلقى الأحبّة، محمّدًا وحزبه، ثمّ قدموا فوجدوا رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، في سفره بخيبر، ثمّ لقوا رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، فبايعوا وأسلموا، فقال رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -: الأشْعَرونَ في النّاسِ كَصُرّةِ فيها مِسْكٌ.

[وفد حضرموت]

(* قالوا: وقَدِم وفد حَضْرَمَوْت مع وفد كِنْدة على رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، وهم


(١) الخبر بنصه لدى النويري ج ١٨ ص ١١١.
(* - *) قارن بالنويري ج ١٨ ص ١١٢ - ١١٣ وهو ينقل عن ابن سعد.