للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لبس الكساء الأصفر وإذا لبس الجبّة الصفراء لبس الكساء الأغبر، قال: ثمّ ترك ذلك (١).

أخبرنا الفضل بن دُكين قال: حدّثنا عمر بن موسى الأنصاري قال: قدمتُ على عمر بن عبد العزيز فخرج علينا وعليه مِطْرَف أدكن، قال: قلت لعمر: خَزّ هو؟ قال: ما أدرى.

أخبرنا وكيع بن الجرّاح عن الربيع بن صُبيح قال: حدّثنى من رأى عمر بن عبد العزيز يصلّى في جبّة طيالسة ليس عليه إزار.

أخبرنا مَعْن بن عيسى قال: حدّثنا محمد بن هلال قال: رأيتُ عمر بن عبد العزيز لا يُحْفى شاربه جدًّا، يأخذ منه أخذًا حسنًا.

أخبرنا مَعْن قال: حدّثنا أبو الغُصْن قال: كنتُ أجد من عمر بن عبد العزيز ريح المسك.

أخبرنا معن عن أبي الغُصْن ومحمد بن هلال أنّهما رأيا عمر بن عبد العزيز وليس بين عينيه أثر السجود.

أخبرنا معن قال: حدّثنى أبو الغُصْن أنّه لم ير على عمر بن عبد العزيز على المنبر سيفًا قطّ.

أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم عن أيّوب قال: نُبِّئْتُ أنّ عمر بن عبد العزيز ذُكر له ذاك الموضع الرابع الذي عند قبر النبيّ، عليه السلام، فعرّضوا له به، قالوا: لو دنوت من المدينة، قال: لأن يعذّبنى الله بكلّ عذاب إلّا النار أحبّ إلىّ من أن يَعْلم أنى أُرى لذلك أهلًا.

أخبرنا عارم بن الفضل قال: حدّثنا حمّاد بن زيد، عن أيّوب قال: قيل لعمر بن عبد العزيز: يا أمير المؤمنين لو أتيتَ المدينة فإن قضى الله موتًا دُفنتَ في موضع القبر الرابع مع رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وأبى بكر وعمر، قال: والله لأن يعذّبنى الله بكلّ عذاب إلّا النار فإنّى لا صَبْرَ لي عليه أحبّ إلىّ من أن يعلم الله من قلبى أنّى أُرانى لذلك أهلًا.


(١) نفس المصدر.