أخبرنا علىّ بن محمد عن عمرو بن جَبَلة، عن محمد بن الزّبير الحَنْظلى قال: رأى عمر بن عبد العزيز رجلًا يكتب على الأرض بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، فنهاه وقال: لا تَعُدْ.
أخبرنا علىّ بن محمد عن أبي يعقوب بن زيد قال: أجاز عمر بن عبد العزيز عبد الحميد بن عبد الرحمن، وكان عامله على العراق، بعشرة آلاف درهم.
أخبرنا علىّ بن محمد، عن يزيد بن عياض بن جُعْدُبة قال: كتب عمر بن عبد العزيز إلى سليمان بن أبي كَريمة: إنّ أحقّ العباد بإجْلال الله والخَشْية منه مَن ابتلاه بمثل ما ابتلانى به، ولا أحد أشدّ حسابًا ولا أهْون على الله إن عصاه منى فقد ضاق بما أنا فيه ذرعى وخفتُ أن تكون منزلتى التي أنا بها هلاكًا لي إلّا أن يتداركنى الله منه برحمة، وقد بلغنى أنّك تريد الخروج في سبيل الله فأحبّ يا أخى إذا أخذتَ موقفك أن تدعو الله أن يرزقنى الشهادة فإنّ حالى شديدة وخطرى عظيم، فأسأل الله الذي ابتلانى بما ابتلانى به أن يرحمنى ويعفو عنى.
أخبرنا علىّ بن محمد، عن خالد بن يزيد بن بشر، عن أبيه قال: كان من خاصّة عمر بن عبد العزيز ميمون بن مِهْران، ورَجاء بن حَيْوة، ورِياح بن عُبيدة الكِنْدى، وكان قوم من دون هؤلاء عنده، عمرو بن قيس، وعون بن عبد الله بن عُتْبة، ومحمد بن الزبير الحَنْظَلى.
أخبرنا علىّ بن محمد عن مَسْلَمة بن محارب وغيره قال: خرج بلال بن أبي بُرْدة وأخوه عبد الله بن أبي بُرْدة إلى عمر بن عبد العزيز فاختصما إليه في الأذان في مسجدهم فارتاب بهما عمر فدسّ إليهما رجلًا يقول لهما: أرأيتما إن كلّمتُ أمير المؤمنين فولّاكما العراقَ ما تجعلان لي؟ فبدأ الرجل ببلال فقال له ذلك فقال: أعطيك مائة ألف. ثمّ أتَى أخاه فقال له مثل ذلك. فأخبر الرجل عمر فقال لهما: الحقا بمصركما. وكتب إلى عبد الحميد بن عبد الرحمن: لا تولّ بلالًا بلالَ الشرّ ولا أحدًا من ولد أبى موسى شيئًا.
وقال بعضهم: كتب لا تولّ بُلَيِّلَ الشرّ. صغّر بلالًا.
أخبرنا علىّ بن محمد عن عَوانة بن الحكم الكلبى قال: مات سليمان بن عبد الملك بدابِق واستُخلف عمر بن عبد العزيز، فخطب عمر الناسَ فقال: والله