للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال: حدّثنا عثمان بن عبد الحميد بن لاحق قال: حدّثنا أبى قال: قرأ رجل عند عمر بن عبد العزيز وعنده رهط فقال رجل من القوم: لحن، فقال عمر: أما شغلك ما سمعتَ عن اللحن؟

أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال: حدّثنا عثمان بن عبد الحميد قال: أخبرنا موسى بن رِياح بن عُبيدة، عن أخيه الخيار قال: كنتُ في مجلس، قال: فجاءنا عمر بن عبد العزيز، قال: وذلك قبل أن يُسْتخلف فقعد ولم يسلّم، قال: فذكر فقام فسلّم ثمّ قعد.

أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال: حدّثنى الحارث بن عبيد قال: حدّثنا مَطَر الورّاق عن رجاء بن حَيْوَة قال: قال عمر بن عبد العزيز لمكحول: إيّاك أن تقول في القَدَر ما يقول هؤلاء، يعني غَيْلان وأصحابه.

أخبرنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسىّ قال: حدّثنى ابن لَهِيعَة قال: سمعتُ الربيع بن سَبْرة يقول: كتب عمر بن عبد العزيز إلى عامله: أن لا تجعل قَريحًا في الترياق إلّا حيّة ذكيّة.

أخبرنا أحمد بن محمد الأزرقى قال: حدّثنا عبد الرحمن بن حسن بن القاسم الأزرقى، عن أبيه، وكان خاله الجرّاح بن عبد الله الحكمى، أنّه كان عند عمر بن عبد العزيز ونفر من قريش يختصمون إليه فقضى بينهم، فقال المقضىّ عليه: أصلحك الله! إنّ لي بيّنة غائبة. فقال عمر: إني لا أؤخّر القضاء بعد أن رأيتُ الحقّ لصاحبه، ولكن انطلقْ أنت فإن أتيتَنى ببيّنة وحقّ هو أحقّ من حقّهم فأنا أوّل مَنْ رَدّ قضاءه على نفسه.

أخبرنا أحمد بن محمد بن الوليد قال: حدّثنا عبد الرحمن بن حسن، عن أبيه أنّ عمر بن عبد العزيز كتب وهو خليفة إلى عامله على خراسان الجرّاح بن عبد الله الحكمى يأمره أن يدعو أهل الجزية إلى الإسلام فإن أسلموا قَبِلَ إسلامهم ووضع الجزية عنهم، وكان لهم ما للمسلمين وعليهم ما على المسلمين. فقال له رجل من أشراف أهل خراسان: إنّه والله ما يدعوهم إلى الإسلام إلّا أن توضع عنهم الجزية، فامتحنْهم بالختان. فقال: أنا أردّهم عن الإسلام بالختان؟ هم لو قد أسلموا فحسن إسلامهم كانوا إلى الطهرة أسرع. فأسلم على يده نحو من أربعة آلاف.