للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أخبرنا محمّد بن عمر عن ربيعة بن عثمان عن أبي الزبير عن جابر قال: كانت بأسعد الذُّبَحَة فكواه رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -.

أخبرنا الفضل بن دُكين قال: أخبرنا سفيان عن أبي الزبير عن جابر قال: كواه رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، مرّتين في أكْحَله.

أخبرنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد الزهريّ عن أبيه عن صالح بن كيسان عن ابن شهاب عن أبي أُمامة بن سهل بن حُنيف أنّه أخبره أنّ رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، عاد أسعدَ بن زُرارة وبه الشّوْكَة، فلمّا دخل عليه قال: قاتل الله يهودَ يقولون لولا دَفَعَ عنه ولا أملك له ولا لنفسي شيئًا لا يلوموني في أبي أُمامة. ثمّ أمر به فكُوي وحجّر به حَلْقَه، يعني بالكَيّ.

أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا إبراهيم بن محمّد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة عن يحيَى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة قال: أوصى أبو أُمامة، - رضي الله عنه -، ببناته إلى رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، وكُنّ ثلاثًا، فكنّ في عيال رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، يَدُرْنَ معه في بيوت نسائه وهُنّ كبشة وحبيبة والفارعة، وهي الفُريعة، بنات أسعد (١).

أخبرنا عبد الله بن إدريس قال: أخبرني محمّد بن عمارة عن زينب بنت نُبيط بن جابر امرأة أنس بن مالك قالت: أوصى أبو أُمامة، قال عبد الله بن إدريس وهو أسعد بن زرارة، بأمّي وخالتي إلى رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، فقدم عليه حَلْيّ فيه ذهب ولُؤلؤ يقال له الرِّعاث فحلّاهنّ رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، من تلك الرّعاث، قالت فأدركتُ بعضَ ذلك الحَلي عند أهلي.

أخبرنا محمّد بن عمر قال: حدّثني معمر بن راشد عن الزهريّ عن أبي أُمامة بن سهل بن حُنيف وهو ابن بنت أسعد بن زرارة قال: إنّ رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، عاد أبا أُمامة أسعد بن زُرارة بن عُدُس، وكان رأس النقباء ليلةَ العَقَبة فأخَذَتْه الشّوْكة، فجاءه رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، يعوده فقال: بئس الميّت هذا! اليهود يقولون لولا دَفَع عنه، لا أملك لك ولا لنفسي شيئًا، لا يلومُنّ في أبي أمامة. وأمر به رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، فكوى من الشّوْكة، طوّق عنقه بالكيّ طَرْفًا. قال فلم يلبث أبو أمامة إلّا يسيرًا حتى تُوفّي (٢).


(١) سير أعلام النبلاء ج ١ ص ٣٠٣.
(٢) سير أعلام النبلاء ج ١ ص ٣٠٤.