قلت، أى ابن حجر: وقال يعقوب بن سفيان: يعرف وينكر. وقال الساجى: منكر الحديث فيه ضعف. وقال الدولابى: متروك فى الحديث. وقال الحربى: غيره أوثق منه. وذكره البخارى فى الأوسط فى فصل من مات بين الخمسين إلى الستين. انظر: ميزان الاعتدال (٤/ ٣٩٧)، الكشف الحثيث (٨٤٠)، الكامل لابن عدى (٧/ ١٩٧). (١) قال ابن أبى حاتم فى الجرح والتعديل (٦/ ٣٠٢): عمران بن عيينة أبو الحسن أخو سفيان بن عيينة، سمع من عطاء بن السائب، والحسن بن عبيد الله، وإسماعيل بن أبى خالد. روى عنه: محمد بن سلام، وعمرو بن على الباهلى، وإبراهيم بن يوسف الحضرمى، وأبو سعيد الأشج، سمعت أبى يقول ذلك. حدثنا عبد الرحمن قال: سألت أبى عنه؟ فقال: لا يحتج بحديثه فإنه يأتى بالمناكير. (٢) قال ابن أبى حاتم فى الجرح والتعديل (٢/ ٧٦): أحمد بن مصعب المروزى: أبو عبد الرحمن الهجيمى، روى عن الفضل بن موسى الشيبانى، وعبد الرحمن بن مهدى، وغندر، وحفص بن غياث كتب عنه أبى بالرى، جاء إلى محمد بن حميد وسألته عنه؟ فقال: صدوق من أجلة أهل مرو. الشيبانى: لم أقف عليه. وفوله هذا أظنه والله أعلم أنه جلس أمام أحد الكذابين وإلا لما قال: أتيت أنا وصاحبى رجلًا، بالتجهيل هكذا، وخوفه من أن ينزل عليهم صاعقة، هذا يدل على خوفه من الكذب فى الحديث وشدة ورعه، والله أعلم. (٣) قلت: وهذا الكلام لا يقوله رجل عدل يعرف الحديث، فكيف يكون الحديث الجيد عند أكذب الناس. والكذب يخرج الرجل عن دائرة الحديث الضعيف لا الجيد، فالله نسأل العافية والسلامة.