قلت، أى ابن حجر: نسبه أحمد بن حنبل فقال: هو عثمان بن عمير بن قيس البجلى وقد ينسب إلى جد أبيه. ذكره البخارى فى الأوسط فى فصل من مات ما بين العشرين ومائة إلى الثلاثين. وقال: منكر الحديث ولم يسمع من أنس. وقال فى الكبير: كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه وهو ابن قيس البجلى وهو عثمان بن أبى حميد الكوفى. وقال الجوزجانى، عن أحمد: منكر الحديث وفيه ذلك الداء قال: وهو على المذهب منكر الحديث. وقال البرقانى، عن الدارقطنى: متروك. وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوى عندهم. وقال ابن حبان: اختلط حتى كان لا يدرى ما يقول، لا يجوز الاحتجاج به. وقال ابن عدى: ردئ المذهب غال فى التشيع يؤمن بالرجعة، ويكتب حديثه مع ضعفه. (١) قال ابن حجر في تهذيب التهذيب (١١/ ٢٦١، ٢٦٢): يحيى بن العلاء البجلى أبو سلمة ويقال: أبو عمرو الرازى. قال أحمد بن حنبل: كذاب يضع الحديث. قال الدورى، عن ابن معين: ليس بثقة. قال أبو حاتم، عن ابن معين: ليس بشئ. وقال عمر بن على، والنسائى، والدارقطنى: متروك الحديث. قال الجوزجانى: غير مقنع، وقال فى موضع آخر: شيخ واه. وقال أبو حاتم: سمعت أبا سلمة ضعف يحيى بن العلاء وكان قد سمع منه. وقال فى موضع آخر: ليس بالقوى تكلم فيه وكيع. وقال أبو زرعة: فى حديثه ضعف. وقال الآجرى، عن أبى داود: ضعفوه. وقال فى موضع آخر: ضعيف. وقال إسحاق بن منصور، عن عبد الرحمن: سمعت وكيعًا وذكر يحيى بن العلاء فقال: كان يكذب حدث فى خلع النعلين، أى عند الطعام، نحو عشرين حديثًا. وقال ابن حبان: ينفرد عن الثقات بالمقلوب لا يجوز الاحتجاج به. =