"فتصدّق به".
قال: على أَفقر من أَهلي؟! ما بين لابتي المدينة أَحوجُ من أَهلي! فضحك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتّى بدت أَنيابه، وقال:
"خذه، واستغفر الله، وأَطعمه أَهلك".
صحيح - "صحيح أَبي داود" (٢٠٦٨ و ٢٠٧٠)، وهو في "الصحيحين" دون (الاستغفار) -، "الإرواء" (٤/ ٨٨/ ٩٣٩).
[١٦ - باب الصوم في السفر]
٧٥٣ - ٩٠٩ و ٩١٠ - عن أَبي سعيد الخدري قال:
مرَّ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - على نهر من ماء وهو على بغلته، والناس صيام، والمشاة كثير، فقال:
"اشربوا"؛ فجعلوا ينظرونَ إِليه، فقال:
"اشربوا؛ فإني آمُرُكُم".
فجعلوا ينظرون، فحوّل وَرِكه، فشربَ وشربَ الناس.
صحيح لغيره - التعليق على "صحيح ابن خزيمة" (٣/ ٢٥٦/ ٢٠٢٢).
٧٥٤ - ٩١١ - عن أَبي هريرة، قال:
أتُي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بطعام بـ (مَرِّ الظهران)، فقال لأَبي بكر وعمر: "كُلا"، فقالا: إنّا صائمان، فقال:
"ارحَلوا لصاحبيكم، اعملوا لصاحبيكم (١)، ادْنُوَا فكلا! ".
(١) في طبعات "الموارد": "لصاحبيكما" بالتثنية في الموضعين، وكذا في طبعتي "الإحسان"! والتصحيح من مصادر التخريج، وقد غفل عنه الجماعة في التعليق على الكتابين!! ومعنى "ارحلوا"؛ أي: شدوا الرحل لهما على البعير.