للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

"بسم الله الرحمن الرحيم، كتاب من الله الرحمن الرحيم لأهل الجنة بأسمائهم وأسماء آبائهم وقبائلهم وعشائرهم مجمل أولهم على آخرهم لا ينتقص منهم ولا يُزاد فيهم فرغ ربكم. وقد يسلك بأهل السعادة طريق الشقاء حتى يقال: كأنهم هم بل هم هم ما أشبههم بهم بل هم هم فيردهم ما سبق لهم من الله من السعادة فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها قبل موته بفواق ناقة. وقد يُسلك بأهل الشقاء طريق أهل السعادة حتى يقول: كأنهم هم بل هم هم ما أشبههم بهم بل هم هم فيردهم ما سبق لهم من الله فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها ولو قبل موته بفواق ناقة. فصاحب الجنة مختوم له بعمل أهل الجنة وإن عمل عمل أهل النار، وصاحب النار مختوم له بعمل أهل النار وإن عمل بعمل أهل الجنة"

ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "الأعمال بخواتيمها"

أخرجه اللالكائي (١٠١٧) وابن بلبان في "المقاسد السنية" (ص ٤٣٣ - ٤٣٤) من طريق سويد بن سعيد الحدثاني ثنا سوار بن مصعب به.

وإسناده ضعيف جدا، سوار بن مصعب قال البخاري: منكر الحديث، وقال النسائي: متروك الحديث.

الثاني: يرويه عبد الرحمن بن سلمان الحَجْري عن عُقيل بن خالد الأيلي عن عكرمة عن ابن عباس قال: خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - فسمع ناسا من أصحابه يذكرون القدر، فقال "إنكم قد أخذتم في شعبين بعيدي الغور فيهما هلك أهل الكتاب من قبلكم" ولقد أخرج بها كتابا قال وهو يقرأ "هذا كتاب من الله الرحمن الرحيم فيه تسمية أهل الجنة بأسمائهم وأسماء آبائهم وقبائلهم وعشائرهم مُجمل على آخرهم لا ينقص منهم أحد، فريق في الجنة، وفريق في السعير"

أخرجه اللالكائي (١٠٨٣) من طريق مَوْهَب بن يزيد بن خالد بن موهب الرملي أنا ابن وهب أنا عبد الرحمن بن سلمان به.

وأخرجه ابن بطة في "الإبانة" (١٢٧٧ و ١٣٢٨) من طريق أحمد بن سعيد الهمداني عن ابن وهب به وزاد "ثم أخرج كتابا آخر فقرأه عليهم: هذا كتاب من الرحمن الرحيم، فيه تسمية أهل النار بأسمائهم وأسماء آبائهم وقبائلهم وعشائرهم مجمل على آخرهم لا ينقص منهم، فريق في الجنة، وفريق في السعير"

وعبد الرحمن بن سلمان مختلف فيه، وثقه أبو سعيد بن يونس، واحتج به مسلم، وذكره البخاري وأبو زرعة والنسائي والعقيلي في "الضعفاء"، وموهب بن يزيد قال أبو حاتم: صدوق، والباقون ثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>