ومن رفعه أحفظ وأثبت، ومثله لا يقال بالرأي. وفي ابن ماجه من حديث جابر مرفوعاً:"صلاة في مسجدي أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام، وصلا في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة فيما سواه" وفي بعض النسخ "من مائة صلاة فيما سواه" ورجال إسناده ثقات لكنه من رواية عطاء في ذلك عنه، قال ابن عبد البر: جائز أنْ يكون عند عطاء في ذلك عنهما وعلى ذلك يحمله أهل العلم بالحديث، ويؤيده أنّ عطاء إمام واسع الرواية معروف بالرواية عن جابر وابن الزبير" (١)
صحيح
وله عن عبد الله بن الزبير طريقان:
الأول: يرويه عطاء بن أبي رباح واختلف عنه:
- فرواه حبيب المعلم عن عطاء عن عبد الله بن الزبير مرفوعاً.
أخرجه أحمد (٤/ ٥)
عن يونس بن محمد المؤدب
والبزار (٢١٩٦)
عن أحمد بن عبدة الضبي
والطحاوي في "المشكل" (٥٩٨) وابن حبان (١٦٢٠)
عن محمد بن عبيد بن حساب البصري
وابن عدي (٢/ ٨١٧)
عن محمد بن سليمان المصيصي المعروف بِلُوَيْن
والطحاوي في "المشكل" (٥٩٧) وفي "شرح المعاني" (٣/ ١٢٧) وابن المنذر في "الأوسط" (٥/ ١٣٩)
عن مسدد وهو في "مسنده" (إتحاف الخيرة ١٣٨٤)
والطحاوي في "المشكل" (٥٩٨)
عن أبي كامل فضيل بن حسين الجَحْدَري
(١) ٣/ ٣٠٩ (كتاب الصلاة -أبواب التطوع- باب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة)