الزجاجة" (٣/ ٢٠٧) و"الاتحاف" (٤/ ١٢٢ - ١٢٣) وأحمد (٥/ ٤١٢) والنسائي في "الكبرى" (٤٠٩٩) وابن الجوزي في "الموضوعات" (٢٠٣)
عن يحيى بن سعيد القطان
وابن أبي شيبة (٨/ ٧٦٣ و ١١/ ٤٤١ و ١٥/ ٣٢)
عن محمد بن جعفر غُندر
كلاهما عن شعبة ثني عمرو بن مرّة قال: سمعت مرّة الهمداني قال: حدثني رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: قام فينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على ناقة حمراء مخضرمة فقال: فذكر حديثا وفيه "ألا وإني فرطكم على الحوض أنظركم، وإني مكاثر بكم الأمم فلا تسودوا وجهي"
وإسناده صحيح رواته كلهم ثقات.
وأما حديث مكحول فأخرجه سعيد بن منصور (٥١٣) عن داود بن عبد الرحمن العطار العبدي عن ابن جُريج عن مكحول رفعه "عليكم بالجواري الشباب فإنهنّ أطيب أفواها، وأغر أخلاقا، وأفتح أرحاما، ألم تعلموا أني مكاثر"
واختلف فيه على ابن جريج، فرواه عبد الرزاق (١٠٤٣٢) عنه قال: حُدثت عن مكحول.
وأما حديث ابن سيرين فأخرجه عبد الرزاق (١٠٣٤٣) عن هشام بن حسان عن ابن سيرين رفعه "دعوا الحسناء العاقر، وتزوجوا السوداء الولود، فإني أكاثر بكم الأمم يوم القيامة ... "
رواته ثقات.
وأما حديث عبد الملك بن عمير فأخرجه عبد الرزاق (١٠٣٤٤) عن معمر عن عبد الملك بن عمير وعاصم بن بهدلة أنّ رجلا أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: ابنة عم لي ذات ميسم ومال، وهي عاقر، أفأتزوجها؟ فنهاه عنها، مرتين أو ثلاثا، ثم قال "لامرأة سوداء ولود أحبّ إليّ منها، أما علمت أني مكاثر بكم الأمم ... "
ومن طريقه أخرجه النوقاني في "معاشرة الأهلين" (الأجوبة المرضية ١/ ٣٦١)
واختلف فيه على عبد الملك، فرواه عبيد الله بن عمرو الرقي عنه عن ثابت بن معبد عن رجل من حلب أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال ...