للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الضحاك ثني عبد العظيم بن إبراهيم السالمي ثنا عبد الملك بن يحيى ثنا سفيان بن عُيينة عن زياد بن سعد عن الزهري عن أنس به.

وقال: غريب من حديث زياد والزهري لم نكتبه إلا من هذا الوجه"

قلت: عبد الملك بن يحيى لم أقف له على ترجمة.

١٨١٠ - "تختموا بالعقيق فإنّه مبارك"

قال الحافظ: رواه أبو أحمد بن عدي من طريق يعقوب بن إبراهيم الزهري عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة مرفوعا: فذكره" (١)

انظر حديث "تختموا بالعقيق ... "

١٨١١ - حديث أسامة بن شريك "تداووا يا عباد الله فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء إلا داءً واحدا: الهرم"

قال الحافظ: أخرجه أحمد والبخاري في "الأدب المفرد" والأربعة وصححه الترمذي وابن خزيمة والحاكم وفي لفظ "إلا السام" - بمهملة مخففة - يعني الموت" (٢)

تقدم الكلام عليه في حرف الهمزة فانظر حديث "أحسنهم خلقا".

١٨١٢ - "تدنو الشمس من الأرض يوم القيامة، فيعرق الناس، فمنهم من يبلغ عرقه عقبه، ومنهم من يبلغ نصف ساقه، ومنهم من يبلغ ركبته، ومنهم من يبلغ فخذه، ومنهم من يبلغ خاصرته، ومنهم من يبلغ منكبه، ومنهم من يبلغ فاه، - وأشار بيده فألجمها فاه - ومنهم من يغطيه عرقه- وضرب بيده على رأسه"

قال الحافظ: أخرج الحاكم من حديث عقبة بن عامر رفعه: فذكره، وله شاهد عند مسلم (٢٨٦٤) من حديث المقداد بن الأسود وليس بتمامه وفيه "تُدْنى الشمس يوم القيامة من الخلق حتى تكون منهم كمقدار ميل فيكون الناس على مقدار أعمالهم في العرق" (٣)

صحيح

أخرجه ابن حبان (٧٣٢٩) والطبراني في "الكبير" (١٧/ ٣٠٢) والحاكم (٤/ ٥٧١)


(١) ٤/ ١٣٥ (كتاب الحج - باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: العقيق واد مبارك)
(٢) ١٢/ ٢٤٠ (كتاب الطب - باب ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء)
(٣) ١٤/ ١٨٤ (كتاب الرقاق - باب قول الله تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ (٤)} [المطففين: ٤])

<<  <  ج: ص:  >  >>